حمل الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي مجلس الأمن الدولي مسؤولية استمرار القتال الدائر في سوريا ، واصفًا تردد المجلس في اتخاذ قرار في هذا الشأن بالمشكلة الكبرى . وأوضح العربي في مؤتمر صحفي مشترك مع المبعوث الأممي العربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي بمقر الجامعة العربية اليوم أنه منذ الأول من شهر إبريل من العام الماضي طلب من مجلس الأمن رسميًا العمل على وقف القتال في سوريا ، ومن ثم البحث عن التسوية السياسية وليس العكس ، مؤكدا أن هذه الخطوات المتبعة في مثل هذه الأمور من النزاعات منذ عام 1945م عندما يتدخل مجلس الأمن . وقال : " إن النظام الدولي المعاصر يقوم على أنه عندما يكون هناك تهديدات للسلم والأمن الدولي فعلى مجلس الأمن أن يقوم بمسؤولياته بالمحافظة على الأمن والسلم الدوليين إلا أنه لا يفعل ذلك " . وبين أن جامعة الدول العربية وبناء على طلب المعارضة السورية في 22 يناير من العام الماضي ، أحيل الملف السوري لمجلس الأمن وحتى الآن لم يفعل أي شيء . وأكد أن مجلس الأمن الدولي بيده مفتاح الحل وليست جامعة الدول العربية التي ليست وسيلة لإجبار طرف على عمل شيء آخر . وقال العربي " لا استطيع أن أقول إن هناك أي تقدم في الشأن السوري ، وما زالت المباحثات مستمرة " ، كاشفًا النقاب عن وجود مباحثات بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا في هذا الشأن . وبين العربي أن الجامعة أصدرت قرارات سابقة بتقديم كافة المساعدة وذلك بعد رفض النظام السوري عدة مرات وقف إطلاق النار . من جانبه جدد الإبراهيمي تحذيره من خطورة الوضع في سوريا ، لافتًا الانتباه إلى أن هناك اتصالات جدية على المستوى الدولي بين مختلف الأطراف . وردًا على سؤال حول مواقف بعض الدول الراغبة في تسليح المعارضة قال الإبراهيمي " إن الأمين العام للجامعة العربية ونظيره الأممي بان كي مون يتحدثون دائما في هذا الموضوع " . // انتهى // 13:51 ت م تغريد