اختتمت أمس في صنعاء والخرطوم دراسات صقل المدربين والحكام العرب التي نظمت في ضوء برنامج الاتحاد العربي لكرة اليد لدعم الدول الناشئة الذي أطلق قبل فترة لدعم ست دول عربية لمساعدتها على النهوض بلعبة كرة اليد لديها حيث دخل البرنامج حيز التنفيذ فعليا بهذه الدراسات . وقدم أمين عام الاتحاد العربي لكرة اليد تركي الخليوي شكره وتقديره لمسؤولي الاتحادين السوداني واليمني عن استجاباتهم وحماسهم الكبير لإقامة هذه الدراسات كما شكر الاتحاديين التونسي والسعودي لكرة اليد على دعمهما البرنامج بخبراء مختصين في كرة اليد في مجال التحكيم والتدريب وكذلك المحاضرين . وقال: "البرنامج يشمل المدربين والحكام حيث أنهم أحد أهم العناصر للنهوض باللعبة كما يشمل عدداً من الدراسات لتوسيع قاعدة الحكام والمدربين في الدول وصقلهم بشكل علمي بالإضافة إلى دراسات في التنظيم والإدارة" . وأضاف : "سيشارك في هذا البرنامج الذي سيمتد لثلاث سنوات أو أكثر الاتحاد الدولي لكرة اليد والاتحاديين الإفريقي والآسيوي لكرة اليد حيث تمت مخاطبتهم رسمياً وأبدوا استعدادهم للمشاركة بالخبراء اللازمين لتنفيذ البرنامج" . وأشار الخليوي إلى أنهم سيتيحون الفرصة للاتحاد الفلسطيني لكرة اليد لتنظيم الدراسات من جديد بعد تأجيلها في آخر لحظة في غزة . وأبان أمين عام الاتحاد العربي لكرة اليد أن الجهود متواصلة مع مسؤولي الرياضة في جيبوتي وموريتانيا والصومال لحثهم على المشاركة وبناء كرة اليد في بلدانهم بمشاركة خبراء متخصصين من الدول العربية . // انتهى // 16:37 ت م تغريد