استضاف البنك الإسلامي للتنمية بمقره بجدة اليوم اللقاء التعاوني المشترك مع الكلية التقنية بالعاصمة المقدسة بهدف تفعيل جانب نشر ثقافة التدريب التقني والمهني من خلال التعريف بدور المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في تأهيل الشباب وتزويدهم بالمهارات المهنية المتعددة وبحث الفرص التدريبية والوظيفية لمتدربي وخريجي التدريب التقني والمشاركة في تدعيم برامج التدريب والتأهيل مع منظمات المجتمع وتحديد موعد مستقبلي لتوقيع مذكرة تفاهم حول ذلك. وأوضح ممثل الكلية التقنية بالعاصمة المقدسة المهندس طلال الذيابي أن اللقاء الذي جمع عدد من قيادات الكلية والبنك يعد خطوة مستقبلية هامة مع مجموعة إسلامية عالمية تستهدف دعم أواصر التعاون الإداري والمهني بين التدريب التقني والبنك. واستعرض دور المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ودورها في تأهيل الشباب والفتيات , متطرقا إلى إستراتيجية المؤسسة في بناء شراكات مع مؤسسات المجتمع والاستفادة من الخبرات المؤسسية والمعرفية في إطار التعاون المشترك للوصول إلى الفائدة المرجوة للملتحقين والخريجين من وحدات المؤسسة لخدمة التنمية في المملكة , منوهاً بالتعاون مع البنك في تنفيذ برامج ذات مردود مهاري على المتدرب من خلال التدريب التعاوني. من جهته قدم الدكتور وليد عداس من إدارة مجمع العمليات بمجموعة البنك الإسلامي للتنمية شرحاً عن مشاريع البنك بدأه ببيان عدد الدول الأعضاء في البنك والتي بلغت (56) في العام 2012 بعد أن كانت (22) عضواً في العام 1975 , مشيراً إلى أن أهم ما يميز مشاريع البنك هو التزامه بالشريعة الإسلامية مع احتفاظه بتصنيف ائتماني AAA. // يتبع // 20:00 ت م تغريد