أعرب أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون اليوم عن القلق من استمرار تدهور الوضع في سوريا ومخاطر اندلاع العنف الطائفي هناك, مؤكدًا في سياق آخر ضرورة العودة إلى المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في أقرب وقت ممكن هذا العام. وعبّر كي مون في كلمته أمام منتدى تحالف الحضارات الخامس التابع للأمم المتحدة المنعقد في فيينا عن القلق البالغ بشأن مخاطر اندلاع العنف الطائفي في سوريا والأعمال الانتقامية واسعة النطاق مع استمرار تدهور الوضع هناك. وقال :"عندما ينتهي الصراع سيحتاج السوريون للمساعدة لإعادة بناء العلاقات المتضررة كي يعمل الجميع معًا من أجل استعادة أمتهم". وتحدث الأمين العام للأمم المتحدة عن الجمود في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وقال :"إن ضياع كل يوم يبعد أكثر فأكثر إمكانية تحقيق حل الدولتين". وأضاف أن السلام الدائم يتطلب استئناف المفاوضات المدعومة بالتواصل الدولي. // انتهى //