أكد رئيس البرلمان العربي أحمد محمد الجروان أن مسألة تشكيل حكومة سورية مؤقتة شأن سوري داخلي .. مشددًا على أنه لا يجب لأي جهة التدخل لخدمة مصالحها، ومشيرا إلى أن الشعب السوري به الكثير من الكفاءات والقيادات والمفكرين التي من شأنها أن تتحمل المسؤولية خلال الفترة المقبلة. وأكد الجروان في تصريح له على هامش مشاركته في الاجتماع السابع عشر للجنة كبار المسئولين من وزارات الخارجية من الدول العربية المنعقد بمقر جامعة الدول العربية أن الشعب السوري ومقاومته هي الجهة المناط بها قبول الحوار مع النظام الحاكم أو عدم قبوله ، محذرا من تصدير موجة العنف التي تجتاح سوريا إلى دول الجوار ومنها لبنان, مؤكدًا أن هذا الأمر مرفوض. وقال إن القضية السورية أصبحت قضية دولية وهناك أطراف خارجية لاعبة نطالبها بالكف عن التحريض على قتل الشعب السوري الذي قال كلمته والتي لابد من الاستجابة لإرادته ، مشدد على أن الثورة السورية ثورة سلمية ولكنها قوبلت بالعنف والدم والقتل وصارت الأرض السورية مروية بالدم السوري. وحول التصريحات الإيرانية الأخيرة بخصوص الجزر الإماراتية الثلاث "طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبوموسى" أكد الجروان أن حق دولة الإمارات العربية المتحدة في تلك الجزر واضح وصريح ومدعوم من الشعوب العربية والدول العربية، مجددا دعوته لإيران للجلوس على طاولة المفاوضات أو الذهاب لمحكمة العدل الدولية. ونفى رئيس البرلمان العربي أن تكون هناك نية للبرلمان لزيارة إيران قبل أن تكون هناك أرضية جادة للحوار والتفاوض وان تكون الأجواء مهيئة لذلك. وعن مشاركته في أعمال لجنة كبار المسئولين من وزارات الخارجية من الدول العربية لبحث تأجيل مؤتمر 2012 لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل الذي كان مقررا ديسمبر الماضي في هلسنكي أكد الجروان انه طرح خلال الاجتماع وجهة نظر البرلمان العربي الداعمة لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل ، مطالبا المسئولين ببذل قصارى جهدهم لإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل وإلزام الدول المنظمة لمؤتمر 2012 بالالتزام بتعهداتها والوصول لقرارات ايجابية تخدم المنطقة العربية. // انتهى //