وقعت جامعة طيبة ممثلة بكرسي محمد بن لادن لتقنيات التشغيل والصيانة اليوم مذكرة تفاهم مع المعهد العربي للتشغيل والصيانة , بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع . ووقع المذكرة كل من المشرف على كرسي محمد بن لادن لتقنيات التشغيل والصيانة الدكتور وسيم بن أسعد أرفلي , ورئيس مجلس إدارة المعهد العربي للتشغيل والصيانة محمد بن عبدالله الفوزان . وتسعى الجامعة من خلال المذكرة إلى تشجيع وتطوير التعاون الدولي في شتى المجالات العلمية والأكاديمية والبحثية وتعزيز التعاون البحثي في مجال التشغيل والصيانة , وتعزيز التعاون في البرنامج البحثي الذي يقوم به كرسي المعلم محمد بن لادن لتقنيات التشغيل والصيانة لتطوير وتقديم المعارف الرئيسية لتنظيم وقياس طرق الأداء وتقييمها في مجال التشغيل والصيانة في المملكة. ويهدف البرنامج إلى تدريب وتأهيل الكفاءات الشابة والاتصال والتعاون مع الجهات والهيئات العلمية والهيئة المتخصصة في هذا المجال , فيما يسعى الكرسي للاستفادة من الخدمات التي يقدمها المعهد من التدريب والتأهيل وتقديم المشورة العلمية والمهنية في مجال التشغيل والصيانة والخبرات التي يمتلكها بتنظيم وتوحيد الجهود التي تبذل لتحسين ممارسات الصيانة في البلدان العربية والارتقاء بهذا القطاع الهندسي إلى أعلى المستويات وبالتنسيق مع الجهات والهيئات العالمية ذات العلاقة بالمقاييس والمواصفات والتقنية الحديثة . وأوضح المشرف على كرسي محمد بن لادن لتقنيات التشغيل والصيانة بجامعة طيبة الدكتور وسيم بن أسعد أرفلي أن مذكرة التفاهم ستدعم تقديم الكرسي للاستشارات التقنية في مجال التشغيل والصيانة للمعهد العربي للتشغيل والصيانة التي تخدم الجهات الصناعية المحلية والدولية العاملة معه, كما سيعمل الطرفان على استقطاب المشاريع البحثية المموَّلة من قبل الجهات المختلفة والتي تندرج ضمن اهتماماتهما البحثية . وأضاف أن الجامعة تهدف من خلال برنامج الكراسي العلمية إلى تحقيق أهداف وطنية إستراتيجية من أبرزها استثمار الموارد المالية للممولين من التبرعات والهبات والأوقاف في دعم مشاريع بحثية تحتاج إليها المملكة لتحقيق التنمية الوطنية ومعالجة قضايا كل قطاعات المجتمع الصحية والاقتصادية والتقنية والاجتماعية وغيرها والمساهمة في تبوأ الجامعة مكانة عالمية متميزة في الإبداع والابتكار والبحث والتطوير لدعم الاقتصاد الوطني فضلا عن تفعيل دور الجامعة للمساهمة في تحول المملكة إلى مجتمع المعرفة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز شراكة الجامعة مع قطاعات المجتمع أسوةً بالجامعات العالمية المرموقة واستقطاب نخبة من العلماء والباحثين المتميزين من الجامعات العالمية المرموقة من دول متقدمة في النمو والتطوير وتنمية جيل من الباحثين السعوديين المتميزين من خلال مشاركة الباحثين و طلاب الدراسات العليا ومساعدي الباحثين في تنفيذ البحوث العلمية ونقل التقنية الحديثة وتطويرها والاستثمار الأمثل لموارد الجامعة البشرية والتجهيزية لخدمة المجتمع . // انتهى //