بدأت اليوم في مقر جامعه الدول العربية بالقاهرة أعمال الدورة "91" للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي برئاسة وزير الصناعة والتجارة الخارجية المصري المهندس حاتم صالح. وقال رئيس الدورة حاتم صالح في كلمته التي ألقاها أمام الاجتماع إنه رغم التقدم الذي تم إحرازه في تطبيق منطقة التجارة العربية الكبرى إلا انه لا يزال أمامنا الكثير من المهام لتذليل العقبات أمام مسيرة التكامل الاقتصادي العربي وإعلان السوق العربية المشتركة .. معربا عن أمله في الوصول بايجابيات في هذه الدورة لتحقيق هذا الهدف. وأوضح أن جدول أعمال الدورة الحالية سيشمل متابعة تنفيذ قرارات الدورة السابقة والملف الاقتصادي والاجتماعي لقمة الدوحة المقرر انعقادها نهاية شهر مارس المقبل، ومنطقة التجارة العربية الكبرى والاتحاد الجمركي العربي وانضمام الدول العربية لبروتوكول العلامات التجارية .. مؤكدا أهمية التوصل لنتائج ايجابية وقرارات عملية تأخذ بعين الاعتبار المتغيرات المتلاحقة التي يشهدها الواقع الاقتصادي الإقليمي والعالمي وتأثيره على الأوضاع الاقتصادية بالدول العربية. من جانبه لفت نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي أن الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي تغيب لمشاركته في مؤتمر المانحين للشعب الفلسطيني في اليابان .. مؤكدا أهمية الدورة الحالية لانعقادها بعد قمة الرياض الاقتصادية والتي أكدت أن العمل الاقتصادي أصبح يأخذ موقع الصدارة في أجندة العمل العربي المشترك وما تمخض عن القمة من زيادة المشروعات المشتركة وتعزيز الاستثمار العربي البيني. وبين أن الملف الاقتصادي والاجتماعي لقمة الدوحة سيتم مناقشته خلال الدورة الحالية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي وملف الاتحاد الجمركي العربي المزمع إطلاقه بعد عامين وملف الأحزمة الخضراء للحد من ظاهرة التصحر بالمنطقة العربية .. لافتا إلى أن الأصوات الشعبية ارتفعت خلال العامين السابقين لتحسين الأوضاع الاقتصادية والقضاء على الفساد مما يتطلب مواكبة هذه المطالب والتواكب مع هذا التيار العربي الجارف وتحويله لقوة دافعة للتقدم .. وقال: "لم يعد في العالم المعاصر مجال لمقاومة حركة التغيير وأصوات الشعوب المطالبة بالحق والعدالة والحرية". واستطرد قائلا "مهما كانت التحديات وطبيعتها وحدتها تظل القضية الفلسطينية هي الأولوية في اجتماعات الجامعة العربية" .. مشيرا إلى أهمية انجاز ملف المصالحة الفلسطينية. // يتبع //