التقى مدير عام الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم عبدالله بن إبراهيم الركيان مؤخرًا مديري مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية بمكاتب التربية والتعليم بمدينة بريدة ، وذلك في مسرح الإدارة العامة بالمنطقة . وتحدث المدير العام في مستهل اللقاء عن ملف الإنجاز للإدارة واستعرض عدداً من المشاريع التربوية المنفّذة حديثاً والمشاريع القادمة , مهنئاً حصول المنطقة على 15 مقعداً خلال ثلاث سنوات بجائزة التميز بالوزارة. وأشاد بالإدارات التعليمية بعد تحقيقها معدلات متقدّمة من خلال مؤشرات الأداء ودخولها بالنطاق الأخضر , مهنئاً جميع الإدارات على تحقيقها نقلة كبيرة عن العام الماضي بمعدّل 15 نقطة على مستوى الوزارة , مؤملاً بأن تحقق المزيد من التميز والتواجد بشكل أفضل. وطالب الركيان مديري المدارس بالتركيز على أداء المعلّم وتواجده داخل الفصل وأداء الشرح كاملاً , مؤكداً أن الطالب يأتي بالدرجة الأولى من حيث الأهمية والمتابعة والتربية والتعليم ، مشيراً إلى أهمية تفعيل جميع اللجان وخاصة لجان التوجيه والإرشاد والتأكيد على جوانب توثيق المناشط المدرسية وربطها بملف الإنجاز. وأكد أن المعلّم هو أساس التربية والتعليم مطالباً بالتركيز على المعلّم في التدريب وزيادة معدّل التطوير بالعملية التعليمية وكفاءة الأداء , مطالباً مديري المدارس بزيادة معدلات ساعات التدريب للمعلمين. فيما استعرض المشرف بإدارة التخطيط والتطوير خالد العضيب نتائج الاختبارات الدولية من مركز الدراسات والاختبارات لنتائج الاختبارات بمنطقة القصيم , ودراسة التوجهات العالمية للعلوم والرياضيات , وتحدث عن أهداف الدراسات الدولية ودراسة الواقع التعليمي للدول المشاركة بالدراسة ، وتناول عدداً من الأرقام والإحصائيات التي حصل عليها طلاب منطقة القصيم. وتناول مساعد المدير العام للشؤون المدرسية عبد الرحمن الصمعاني اللقطة المعلوماتية واهتمام الوزارة بالبداية الجادة بالدراسة , كما تناول صيانة المدارس ودقّة البيانات المدخلة في برنامج نور من مديري المدارس مما يعطي انطباعًا واضحًا عن احتياجات المدارس. واستعرض أمين أمانة التعليم أحمد المشوح مؤشرات الأداء وبيّن جوانب القوة المتميزة بالإدارة وجوانب الضعف التي تحتاج إلى تعزيز , وذكر عدة محاور من أهمها محور الطالب من حيث نسبة النجاح والرسوب والنجاح النوعي والنقل المدرسي , ومحور المعلّم من برامج التدريب ونسبة المعلمين ومعدّل المشرفين لكل معلّم والمعلمين المؤهلين والإيفاد الداخلي والخارجي , كما استعرض البيئة المادية والتجهيزات وإدارة الموارد والإمكانيات والمشاركة المجتمعية والأداء المدرسي. // انتهى //