استأنف مؤتمر القمة الإسلامي في دورته الثانية عشرة اليوم أعماله بعقد جلسة العمل الثانية للبدء في النقاش حول محور القمة "تحديات جديدة وفرص متنامية" حيث سيقدم رؤوساء الوفود في مداخلاتهم رؤيتهم لهذه التحديات وكيفية التعامل معها خاصة ما يتعلق بحالات النزاع في العالم الإسلامي، وظاهرة الإسلاموفوبيا، والوضع الإنساني في العالم الإسلامي وسبل التعاون العلمي والثقافي والإعلامي في العالم الإسلامي إضافة إلى بحث تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وقدمت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ورقة تصورية لجلسة النقاش الموضوعي حول التحديات الجديدة والفرص المتنامية خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وموضوع الإرهاب وقضايا السلم والأمن وتعزيز قدرات منظمة التعاون الإسلامي وموضوع الحكم الرشيد والعولمة ، كما تتضمن الورقة نبذة عن التحديات التي تواجه الأقليات المسلمة في أنحاء العالم حيث يعيش 500 مليون مسلم ضمن أقليات في مختلف أنحاء العالم خارج الدول 57 الأعضاء في المنظمة. وتشمل التحديات التهميش والفقر والأمنية والتمييز والاجتماعي والاقتصادي والحرمان من الحقوق الأساسية والمواطنة ، إضافة إلى التحديات المتعلقة بالشؤون الاقتصادية حيث توجد 21 دولة من الدول الأعضاء في المنظمة من بين أقل الدول نموًا حيث يعيش السكان على أقل من 1.5 دولار في اليوم، كما توجد 42 دولة من الأعضاء تعاني العجز في الغذاء 17 دولة منها في إفريقيا جنوب الصحراء، كما أن معدلات البطالة في بعض الدول الأعضاء في المنظمة يرتفع إلى 30 %. // يتبع //