دعا مفتي مصر الدكتور علي جمعة مؤسسات الدولة السياسية والدينية والأزهر إلى وحدة الصف والاهتمام بالعمل والانتاجية واحترام كرامة الإنسان لتستعيد مصر مكانتها وتحقق مصالح شعبها مؤكداً دعم دار الإفتاء لوثيقة الأزهر التى أصدرها الخميس الماضى لنبذ العنف واللجوء للحوار بالتعاون مع الحركات السياسية والشبابية والدينية. وشدد المفتي جمعة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في القاهرة اليوم على ضرورة أن تتبع الوثيقة خطوات متتالية من أجل وحدة الصف وإعادة التلاحم والتفاهم بين سائر طوائف الشعب المصري وفق حوار بناء مع جميع أبنائه من أجل وحدة الكلمة معرباً عن أمله بأن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من الدعم والتعاون بين أبناء الشعب المصري. وأوضح أن دار الإفتاء ما زالت تدرس الأوراق الخاصة بمذبحة بورسعيد من أجل إصدار الرأى الشرعى وأنه لم يتم تحديد موعد لإعلان الرأى الشرعي بهذه القضية مبيناً أنه جزء من المنظومة القضائية وفق أحكام القانون. وكشف مفتى مصر عن أن دار الافتاء تمكنت من إصدار 50 ألف فتوى شهرية بما يعادل نصف مليون فتوى سنويا بعد أن كانت تصدر 60 فتوى يوميا و30 ألف فتوى سنويا وذلك بعد تطوير مختلف إداراتها وأجهزتها والحوار مع العالم وتشجيع مبادئ نبذ العنف وتشجيع عمارة الأرض وتزكية النفس . // انتهى //