التقى معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي اليوم في مكتبه بالرياض معالي وزير الصناعة وتأهيل الإنتاجية الفرنسي أرنو مونتبورج ، والوفد المرافق له . وتطرق الجانبان خلال اللقاء إلى أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات البترول والطاقة والغاز والتعدين ، وتعميق الشراكة الاستراتيجية بينهما في هذه المجالات. وأكد معالي وزير البترول والثروة المعدنية أن المملكة تحظى بأقوى اقتصاد في الشرق الأوسط ، مشيراً إلى أن المملكة مستمرة في مزيد من التطور العلمي والاقتصادي الذي تحتاج معه إلى الاستفادة من خبرة فرنسا في المجالات الفنية. وبين معاليه أن المملكة تسعى إلى الاستمرار في تطوير مختلف مصادر الطاقة، بما فيها الطاقة الشمسية، الذي يشمل عقد الشراكات الثنائية مع الدول الصديقة، ومن ضمنها فرنسا التي تميزت في هذا المجال ، مؤكداً أهمية الدور الذي تبذله مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة كجهة معنية بهذا الأمر، إضافة إلى الشركات الوطنية الكبرى التي استثمرت في هذا المجال، مثل شركة أرامكو السعودية. وركز اللقاء على أن التعاون الثنائي بين المملكة العربية السعودية وفرنسا في مجالات البترول والطاقة، ضمن المجالات الأخرى، كان موجوداً منذ سنوات طويلة، لكن البلدين يسعيان إلى بحث سبل تطوير هذا التعاون الثنائي، وبالذات في مجالات البترول، والطاقة المتجددة، والتعدين، والبيئة، بما في ذلك تنمية الاستثمارات المشتركة. حضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز المستشار في وزارة البترول والثروة المعدنية، ومدير عام المكتب الخاص لمعالي وزير البترول والثروة المعدنية علي بن حسين الطويرقي. // انتهى //