يرعى معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار في الخامس والعشرين من شهر ربيع الأول الحالي الحفل السنوي التكريمي التاسع الذي تقيمه الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف من متميزي ومتميزات مؤسسات أرباب الطوائف الذين أسهموا في نجاح موسم حج العام الماضي 1433ه بحضور وكلاء وزارة الحج ورؤساء مجالس إدارات مؤسسات أرباب الطوائف والجهات ذات العلاقة بأعمال الحج وذلك بقاعة فندق هيليتون في محافظة جدة. وأوضح رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف المطوف عبدالواحد بن برهان سيف الدين أنه بناء على توجيه معالي وزير الحج بأهمية شمولية التكريم للعاملين في خدمة وراحة ضيوف الرحمن وضرورة وجود معايير علمية يمكن قياسها لتكريم المتميزين بدءاً من الموسم الحالي فقد خصص التكريم لهذا العام لمجموعات ومكاتب الخدمات الميدانية من مؤسسات أرباب الطوائف بدلا من تكريم الأشخاص والذي كان معمولا به في السنوات الماضية بغية تحقيق الشمولية في التكريم من خلال تكريم جميع العاملين بمجموعة الخدمة الميدانية وتشجيع المجموعات الخدمية على الرقي بمستوى أدائها وخدماتها وابتكار الوسائل الخدمية المتميزة التي من شأنها تحفيز الجميع على بذل المزيد من الجهد والعطاء لتوفير الراحة لحجاج بيت الله الحرام وتحقيق تطلعات وتوجيهات الحكومة الرشيدة الرامية إلى تقديم المزيد من الخدمات والإمكانات للحجاج ليتمكنوا من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام في راحة واستقرار . وبين أن الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف تعاقدت مع مكتب أحد المكاتب المتخصصة لتطوير نموذج التقييم الذي تولى الاجتماع مع جميع أعضاء مجالس إدارة مؤسسات أرباب الطوائف والمكاتب للبحث في أفضل السبل وعرض المعايير السبعة المقترحة وآلية التقويم والتكريم وفق المعايير التي حددت للخدمة في مؤسسات الطوافة من حيث الاستقبال وإسكان مكة والنقل والتصعيد وإسكان المشاعر والتفويج للجمرات والشئون العامة والجوازات والتغذية والخدمات الخاصة وكذلك المعايير التي حددت للخدمة في مؤسسة الأدلاء المتمثلة في الاستقبال والمغادرة والإشراف على الإسكان والنقل والخدمات العامة والإرشاد والجوازات ومتابعة الرعاية الصحية وتقنية المعلومات إلى جانب المعايير التي حددت للخدمة في مكتب الوكلاء المتمثلة في الاستقبال والمغادرة وتحصيل الأجور و نقل الأمتعة وترتيب النقل والتنسيق والمتابعة والمساندة الإدارية بالإضافة إلى المعايير التي حددت للخدمة في مكتب الزمازمة المتمثلة في السقيا ( وصول ، سكن ، مغادرة ) ومركز التعبئة الآلية والمساندة . وأكد سيف الدين أن التكريم سمة من السمات البارزة في بلادنا المباركة التي دأبت على تكريم كل من أخلص في الأداء وتميز في العطاء حيث يأتي التكريم السنوي من منطلق حرص الهيئة على مكافأة كل من أسهم بالعمل الجاد والمخلص والمتميز من المطوفين والأدلاء والوكلاء والزمازمة لتقديم خدمات مثلى لضيوف الرحمن وفق توجيهات الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - الرامية إلى تحقيق كل ما من شأنه توفير سبل الراحة والاستقرار لوفود بيت الله العتيق وتمكينهم من أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة وأمان. // انتهى //