اختتمت بمدينة غدامس الليبية جنوب غرب العاصمة طرابلس اليوم أعمال اجتماع بين رؤساء وزراء الجزائر وتونس وليبيا عبدالمالك سلال وحمادي الجبالي وعلي زيدان لمعالجة الوضع الأمني السائد على الحدود المشتركة بين البلدان الثلاثة. وأكد المسئولون الثلاثة ضرورة التنسيق بين جميع المصالح الأمنية على مستوى الحدود في البلدان الثلاث لمواجهة الأخطار التي تحدق بالمنطقة. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية اتفاق رؤساء الحكومات على عقد لقاءات دورية بينهم كل أربعة أشهر إلى جانب لقاءات منتظمة بين المسئولين الأمنيين لوضع حد للمخاطر التي تواجه المنطقة. وأوردت تحذير المسؤولون الثلاثة في مؤتمر صحفي مشترك عقدوه في ختام الاجتماعات من التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة ودعوة رئيس وزراء الجزائر إلى ضرورة استرجاع الأمن مهما كلف الأمر مذكراً بما يجري في مالي والصومال. ورأى رئيس الحكومة التونسية من جانبه أن الأولوية حالياً تتعلق بالجانب الأمني مبرزاً أهمية النمو الاقتصادى والاجتماعي في تحقيقه. وتوج الاجتماع الذي حضره وزراء الداخلية في البلدان الثلاث سلسلة لقاءات ثنائية عقدها رؤساء الوزارات قبل ايام. // انتهى //