يرعى معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري يوم غدٍ ندوة : " التعليم العالي للفتاة في المملكة ... من النمو إلى المنافسة" على مدى ثلاثة أيام والذي تنظمه جامعة الملك سعود في رحاب المدينة الجامعية للبنات بالدرعية. وتستهدف الندوة : صناع القرار في القطاعات المختلفة ذات العلاقة بالتعليم العالي ، والباحثين المهتمين بالتعليم العالي للفتاة ، وأعضاء هيئة التدريس. وستناقش الندوة 19 ورقة عمل موزعة على خمس جلسات على مدى يومين حيث تتضمن الجلسة الأولى : عرض أوراق عن واقع التعليم العالي للفتاة في المملكة ، والجلسة الثانية : ستناقش عوامل نجاح وتطوير التعليم العالي للفتاة ، فيما سيتم عرض التجارب الإقليمية للتعليم العالي للفتاة في الجلسة الثالثة كما تتضمن الجلسة الرابعة : عرضاً لبعض التجارب العالمية في التعليم العالي للفتاة ، أما الجلسة الخامسة : فستناقش سبل مواءمة التعليم العالي للفتاة لمتطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل. وتحظى جلسات الندوة بمشاركة نخبة متميزة من المتحدثين من المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى متحدثين من الخليج العربي وتركيا وماليزيا وباكستان والولايات المتحدةالأمريكية وكوريا جميعهم من القيادات بالتعليم العالي في تلك الدول ومن الباحثين الأكاديميين في هذا المجال. كما سيكون هناك حلقتا نقاش الأولى بعنوان « مستقبل التعليم العالي للفتاة في المملكة» وستناقش محورين هما التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه التعليم العالي للفتاة، وأولويات الإصلاح والتطوير من أجل الوصول إلى التنافسية ، فيما ستناقش الحلقة الثانية «التعليم العالي ومتطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل» في محورين الأول الفجوة بين مخرجات التعليم العالي وبين متطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل والثاني البيئة التعليمية وسوق العمل في إعداد مخرجات تعليم تنافسية. وسيصاحب الندوة معرضاً لعرض الانجازات المتميزة التي وصلت إليها طالبات وخريجات وعضوات هيئة التدريس بجامعة الملك سعود سواء كان ذلك على الصعيد الأكاديمي أو البحثي أو الإداري أو على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي. ويأتي ذلك تماشياً مع ما تهدف إليه الندوة من تسليط الضوء على دور الجامعة في إعداد الكوادر النسائية الوطنية واستعراض نماذج ناجحة في التعليم العالي للفتاة إقليمياً وعالمياً ووضع سياسات تطويرية لتعليم الفتاة في المملكة إضافة إلى الخروج بتصورات لتخصصات جديدة تواكب احتياجات التنمية ومتطلبات العصر وفق حدود التعاليم الإسلامية. // انتهى //