حذر وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا اليوم الخميس, من أن تخفيضات الميزانية التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في آذار/مارس, سيكون لها تأثيرات حادة على قدرة الجيش الأمريكي على الاستجابة للتهديدات، ما لم يوقفها الكونجرس. وقال, سنضطر إلى فعل ما قلت إنه لا ينبغي لنا أن نفعل مع ميزانية الدفاع، وهو ما سيجوف قوة الدفاع لهذا البلد، مشيرا إلى التخفيضات التلقائية التي تركت دون حل خلال اتفاق الأسبوع الماضي لتفادي إجراءات التقشف المعروفة باسم "الهاوية المالية". وأوضح بانيتا, إن إجمالي التخفيضات التي تصل إلى نحو 20% للميزانية التشغيلية لوزارة الدفاع سيكون لها تأثيرات شديدة على التدريب والصيانة وأولويات أخرى، حتى برغم تعهده بعدم تخفيض الإنفاق على القوات في أفغانستان والجنود المصابين, مشيرا في ختام حديثه, إنه طالب الموظفين العسكريين والمدنيين بالفعل بصياغة خطط بشأن كيفية تعاملهم مع التخفيضات. وكان الكونجرس توصل إلى اتفاق بشأن الضرائب غير أنه أرجأ خفض الانفاق الحاد الذي حذر المراقبون من أنه سيعصف ببرامج الحكومة، حتى آذار/مارس المقبل. // انتهى //