سلم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أمس المعاقَين حركياً أحمد بن مقبول مغفوري ونايف بن عيسى المدخلي سيارتيهما اللتين تمثلان الدفعة الأولى من سيارات المعاقين من ذوي الإعاقة الحركية الشديدة ممن تمت لهم الموافقة من "59" حالة بمنطقة جازان. جاء ذلك خلال اللقاء الأسبوعي لسموه بمديري الإدارات الحكومية والمحافظين ورؤساء المراكز ومشايخ قبائل المنطقة الذي عقد بقصر الإمارة في مدينة جيزان. واستهل سموه اللقاء بكلمة توجيهية أكد فيها أهمية تقديم العناية والرعاية لهذه الفئة من أبناء الوطن العزيز , موجهاً مديري الإدارات الحكومية والجهات الخدمية والخيرية بالمنطقة بتقديم وتوفير كل ما يحتاجونه من خدمات إلى جانب توفير الفرص الوظيفية لهم شباباً وفتيات حسب ما يتوفر من وظائف تتناسب وقدراتهم وإمكاناتهم. عقب ذلك استعرض مدير عام جمعية الإعاقة الحركية للكبار عبدالرحمن بن صالح الباهلي أبرز نشاطات الجمعية والخدمات التي تقدمها لذوي الإعاقة الحركية من خلال دمج المعاقين بالمجتمع عبر مشاريع حيوية ملموسة تتمثل في تيسير الزواج وصيانة العربات والكراسي والنقل عبر سيارات مجهزة لهم المساعدة في الإنجاز والتدريب والتأهيل والتوظيف للمعاق والعمل على توعية المجتمع بأخطار الإعاقة والأسلوب الأمثل للتعامل مع المعاقين وتهيئة المعاق لمرحلة جديدة في حياته. ثم ألقى مدير مركز التأهيل الشامل بمنطقة جازان جمال الراجحي كلمة مماثلة أطلع من خلالها سمو أمير المنطقة والحضور على الشروط والآليات والضوابط الخاصة بتأمين سيارات للأشخاص المعاقين التي يعمل المركز بموجبها إنفاذاً للتوجيهات الكريمة. حضر اللقاء فضيلة رئيس المحكمة الجزئية بجازان الشيخ علي بن شيبان العامري ومعالي مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع ووكيل الإمارة المساعد الدكتور عبدالرحمن بن علي ناشب ووكيل الإمارة المساعد للشؤون الأمنية سلطان بن أحمد السديري.