أكد معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف أن الوزارة تطمح إلى رفع معدلات الجودة في مخرجات التعليم، مبيناً أن المركز الوطني للقياس والتقويم بات نموذجاً في العمل الذي يحتذى به . أتى ذلك خلال حفل أقيم مساء أمس في مقر المركز بحي النخيل بمدينة الرياض لتكريم أعضاء اللجان المنظمة للمؤتمر الدولي الأول للقياس والتقويم, الذي عقد الشهر الماضي . وكان الحفل المعد قد بدئ بكلمة لسمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم رحب فيها بمعالي نائب وزير التعليم العالي والحضور ,مستعرضاُ مراحل بدء العمل المؤتمر, واللجان والمشاركين، والمتحدثين إضافة إلى الجلسات وورش العمل التي تمت خلاله . وبين أن المؤتمر شارك فيه (1000) مشارك ومشاركة , وأعلن عن جائزة القياس للتميز التي شملت الطلاب والطالبات والمدارس المتميزة , إضافة إلى الإعلان عن انطلاق الجمعية السعودية للقياس والتقويم التابعة لجامعة طيبة والتي اختير أعضاؤها خلال المؤتمر . كما شكر سموه معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري , ومعالي نائبه الدكتور أحمد بن محمد السيف على دعمهم المتواصل للمركز . بعد ذلك ألقى معالي نائب وزير التعليم العالي كلمة شكر فيها سمو رئيس المركز على دعوته للحفل , وأكد أن نموذج المركز في العمل يحتذى به في وزارة التعليم العالي, وقال "إننا في الوزارة نطمح إلى الجودة في مخرجات التعليم والجودة الكاملة سواءً في التعليم العام أو التعليم العالي, ونأمل أن تكون قطاعات الوزارة الأخرى مماثلة لنفس النهج الذي يقوم عليه مركز قياس حتى يتحقق عنصر ضبط الجودة في منتجات التعليم, كما أن الجامعات في أقسامها العلمية ومجالسها لن تحقق هذا الهدف إلا بالتعاون الشامل, حيث يعمل المركز على منهجية واضحة ومتكاملة"، مبيناً أن استعداد الوزارة لدعم المركز. وفي نهاية الحفل سلم نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف الدروع التذكارية لأعضاء اللجان المنظمة والمشاركة في المؤتمر الدولي الأول للقياس والتقويم, وهم اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر, اللجنة العلمية, أمانة المؤتمر, اللجنة المالية, اللجنة الإعلامية, لجنة العلاقات والمراسم. // انتهى //