رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله بمناسبة صدور ميزانية الخير والنماء التي تحمل للوطن وشعبه الخير الكثير واشتملت على كل ما يحقق للمواطن الرفاهية والعيش الكريم وتخصيص المخصصات المالية الضخمة لكل القطاعات لتحقق طموح القيادة الحكيمة التي جل اهتمامها الوطن والمواطن في جميع المجالات. جاء ذلك خلال استقبال سموه اليوم بمجلس الاثنينية بالإمارة بالدمام، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية وأصحاب السمو الأمراء ، وأصحاب الفضيلة والمعالي وعدد من منسوبي الجمعية، والمسئولين وأهالي المنطقة . وقال سموه، إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حملت في طياتها حرصه الشديد على مواصلة تحقيق الرخاء والنماء لهذا الوطن وشعبه الأبي الوفي الذي أساهم ويسهم في رقي الوطن الذي يقف بعز وشموخ مع قيادته الحكيمة لمواصلة مسيرة البناء والتنمية التي تشهدها المملكة في كل نواحي الحياة المتعددة، مؤكدا سموه أن الملك المفدى عبر في كلمته عن ما في نفسه من مشاعر تجاه شعبه الوفي ومؤازرتهم له حفظه الله خلال الفترة الماضية، وتجاوز الصعاب بعون الله ثم عون الشعب الوفي. وأضاف سمو الأمير محمد بن فهد : إن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله حرص أن تكون هذه الميزانية استمراراً للإنفاق على البرامج ، والمشاريع الداعمة لمسيرة التنمية والتطور ، لما فيه خدمة هذا الوطن ، وشعبه الأبي ، وذلك بتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، لافتا سموه النظر إلى توجيهات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للمسؤولين بالحرص والأمانة وأن يكونوا على قدر من المسؤولية لأنهم مسئولين أمام الله ثم أمامه عن أي تقصير أو تهاون في خدمة الوطن وأبنائه وأنه لا عذر اليوم للتقصير أو التهاون، مشيرا سموه إلى ما أنعم الله على المملكة من خير كبير واقتصاد متين رغم ما تعيشه الدول من حولنا من مشكلات، داعيا الجميع إلى المحافظة على ما تعيشه هذه البلاد من نعمة حبانا الله بها . // يتبع //