مدير جامعة القصيم : الميزانية الجديدة تعد الأعلى في تاريخ المملكة

حمد معالي مدير جامعة القصيم الدكتور خالد عبدالرحمن الحمود الله تعالى على ما من به على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من الصحة والعافية، سائلا الله أن يديم على البلاد أمنها وإيمانها.
وقال في تصريح بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة : "استقبلنا بيانات الميزانية الجديدة بارتياح كبير، حيث بلغت أرقاما قياسية لم تصلها من قبل, فالنمو المطرد بحجم الإيرادات المتوقعة (829 مليار ريال) تعد الأعلى في تاريخ المملكة، وعلى صعيد المصروفات المعتمدة فقد بلغت مستويات عالية (820 مليار ريال) شملت جميع المجالات التنموية والاجتماعية, كما استمر التركيز على التعليم العام والعالي والتدريب المهني وتنمية الموارد البشرية, وخصص لها مبلغ 204 مليار، بزيادة مقدارها 21% عن العام الماضي, في دلالة على إيمان قادتنا بأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الحقيقي الذي سيقود البلاد بمشيئة الله إلى التطور والرقي في شتى المجالات", مشيداً بالدعم الذي يلقاه التعليم العالي من القيادة الحكيمة وفتح آفاق التعليم العالي لأبناء وبنات الوطن، في مختلف المدن والمحافظات، وما شهده من توسع في افتتاح الكليات وزيادة القبول والابتعاث الخارجي .
وبين الدكتور الحمودي أن جامعة القصيم حظيت هذا العام بدعم كبير من قيادتنا الرشيدة حيث خصص لها مبلغ مليارين وثلاث مئة وخمسين مليوناً وتسع مئة وتسعة وثمانون ألف ريال بزيادة قاربت 19% عن العام الماضي، وسيتم صرفها وفق رؤية خادم الحرمين الشريفين لتطوير الجامعة في شتى المجالات.
وأشار معاليه إلى أن الجامعة قد خطت خطوات جبارة للاستفادة من المخصصات المالية للعام المالي المنصرم في تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في تطوير التعليم العالي, فعملت على استكمال بنيتها التحتية في المدينة الجامعية بالمليداء وبالفروع المختلفة المنتشرة في المحافظة, والاستمرار في تنفيذ المشاريع الجاري تنفيذها, فضلاً عن توقيعها عقود مشاريع جديدة خلال العام الماضي تتعلق بإنشاء وتجهيز عدد من المشاريع في المدينة الجامعية وبعض المحافظات الأخرى، بما يقارب 400 مليون ريال, إضافة إلى اهتمامها بتأهيل البنى التحتية للمقرات الدراسية للطالبات في المدينة الجامعية وباقي المحافظات لتكون بيئة مناسبة للتعليم الجامعي .
وأكد الدكتور الحمودي السعي الحثيث الذي تقوم به الجامعة لخدمة المجتمع وتطوير مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة عن طريق عقد عدد من اللقاءات والمؤتمرات والمحاضرات والندوات ودعم الأبحاث والدراسات التي تسهم في تنمية المجتمع وتوعيته وتطويره، رافعاً شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله - على اهتمامهما ودعمهما لكل ما من شأنه تطوير وتأهيل طلاب وطالبات التعليم العالي، وخصوصاً ما تلقاه جامعة القصيم.
// انتهى //