كثفت جمعيات ومؤسسات إنسانية وخيرية لبنانية وفلسطينية من برامجها في تقديم المساعدات الإغاثية للنازحين الفلسطينيين والسوريين إلى لبنان في ضوء مطالبة قيادات وفعاليات فلسطينية بتقديم المزيد من المساعدات المحلية والدولية للنازحين للتخفيف من معاناتهم التي نجمت عن عمليات التهجير التي طرأت بسبب الأوضاع المتردية في سوريا. وحذر عضو اللجنة الشعبية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين محمود الرفاعي في تصريح له اليوم من الواقع المعيشي الصعب الذي يعيشه النازحون الفلسطينيون من سوريا إلى مخيم عين الحلوة مع استمرار تدفق المزيد من النازحين من مخيم اليرموك. وأشار الرفاعي إلى الكثير من النازحين الفلسطينيين الذين هربوا من القصف الذي يطاول مخيمهم إلى مخيم عين الحلوة وهذا يستدعي تقديم المزيد من المساعدات الدولية إليهم. وأكد أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان أبو أياد الشعلان في تصريح مماثل أن النازحين من سوريا يتعرضون لظروف صعبة وأنهم بحاجة لمزيد من الحملات الاغاثية والمساعدات الإنسانية في فصل الشتاء والبرد القارس. ولفت الشعلان الانتباه إلى أن أكثر من 500 عائلة فلسطينية وصلت حتى الآن من سوريا إلى مخيمي عين الحلوة والمية ومية قرب مدينة صيدا جنوب لبنان. وكانت تقارير طبية لبنانية قد أشارت إلى انتشار أمراض جلدية ومعوية بين النازحين من سوريا إلى لبنان بسبب سوء أوضاعهم المأساوية. // انتهى //