عقد معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين , ومعالي أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني مؤتمراً صحفياً عقب اختتام أعمال القمة الخليجية الثالثة والثلاثين في المنامة اليوم , أجابا فيه على أسئلة واستفسارات الصحفيين حول نتائج القمة الخليجية . وأوضح معالي وزير خارجية البحرين حول الجدول الزمني لقيام الاتحاد الخليجي أن العجلة بدأت في القمة السابقة في الرياض وأن هناك مجموعة عمل لوضع التصور حيث تم التأكيد عليه في القمة الحالية وسيتم الإعلان عن ذلك في حينه بعد ما يستكمل في قمة خاصة بالرياض . وفيما يتعلق بموقف دول المجلس من الأزمة السورية أكد معالي الشيخ خالد آل خليفة أن الموقف الخليجي جزء من الموقف العربي والدولي ومتجانس معهما . وفيما يختص بالتدخلات الإيرانية قال // إن الجهود للتواصل مع جمهورية إيران الإسلامية لم تتوقف ولن تتوقف والعلاقات معها دائما تمر بمراحل وهناك أمور نختلف فيها مع إيران وهذا حرص من المجلس في أن تكون العلاقة معها بالمسار الصحيح وأن لا يقوم أي طرف بالتدخل في شؤون الطرف الآخر وعدم تعريض المنطقة لأي خطر سواء خطر العنف أو خطر بيئي أو حالات الحرب أو خطر المفاعلات النووية حتى في حالات السلم ، وخرجت أخبار عن خطر المفاعلات النووية وتم إيضاح ذلك للجمهورية الإسلامية // . وفي سؤال عن إيجاد منظومة دفاع مشتركة قال الشيخ خالد آل خليفة // إن الفيلق الخليجي طرح سابقا من قبل جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان وأيضا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود في السابق , ولدينا تنسيق مشترك دفاعي ولن يتم إلغاء درع الجزيرة وهو ركن أساسي في العمل الدفاعي المشترك// . من جهته قال أمين مجلس التعاون لدول الخليج العربية تعليقاًُ على موضوع منظومة الدفاع المشترك //إن الموضوع يعود للدفاع المشترك وسيتم تحديد الآليات والأساليب لذلك// . وفيما يختص بالاتفاقية الأمنية قال الزياني // إن الاتفاقية سميت بالاتفاقية الأمنية المعدلة وكان هناك تعديل فيها للتوافق مع الدساتير والأنظمة في دول المجلس وهي تشمل المتابعة وتبادل المعلومات حول الجناة والمجرمين والقدرة على التعامل مع الأزمات والكوارث , وحددت آلية التعامل مثل حالات الإنقاذ وآلية تسليم المجرمين وإنشاء شبكة لتبادل المعلومات//. // يتبع //