سلّم معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين اليوم بمركز التأهيل الشامل بالدرعية عدداً من ذوي الإعاقة الحركية سياراتهم الخاصة بإعاقتهم، ضمن المرحلة الأولى من برنامج سيارات الأشخاص ذوي الإعاقة، البالغ عددها (4) آلاف سيارة. ورفع معاليه شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على اهتمامه بجميع شرائح المجتمع الذين يعانون ظروفاً خاصة، وتقدم وزارة الشؤون الاجتماعية الخدمة لهم، مبيناً أنهم يستمدون حماسهم من اهتمامه - رعاه الله - بهذه الشرائح المجتمعية. وأثنى على جهود اللجان وفرق العمل التي نفذت البرنامج، واهتمامهم بجودة العمل وسرعة إنجازه، لاسيما وأن الأمر السامي كان يحمل بين طياته التوجيه بسرعة الإنجاز وجودته. واستعرض الدكتور العثيمين مراحل تنفيذ البرنامج مبينا أنه بدأ بتشكيل لجان متخصصة وفرق عمل من داخل الوزارة وخارجها، ومن ثم دراسة البرنامج ووضع خطة عمل له، وجدولة شروطه وضوابطه، الضامنة تأمين مركبات سلسة في التعامل، وتتمتع بجودة عالية، والحرص على استفادة أكبر عدد من المحتاجين. وأوضح أن منح السيارات تم وفق ضوابط محددة، أهمها نوع الإعاقة كالشلل الرباعي والثلاثي وخلافه، ووضع الأسرة الاقتصادي، وعدد المعوقين داخل كل أسرة، وغيرها من الشروط، مؤكداً أن هذه النقاط ميسرة، وتمكن جميع المحتاجين من الحصول على سيارة، مبيناً أن جميع المتقدمين الذين تنطبق عليهم الشروط سيتسلمون سياراتهم خلال العام المالي الجديد بمشيئة الله . وتناول معاليه في تصريح صحفي عقب التدشين جوانب ذات علاقة بأعمال وزارة الشؤون الاجتماعية، برز منها متابعتهم المستمرة لمراكز التأهيل الشامل، وعدم التهاون مع المقصرين، إضافة إلى ريادة المملكة في منح الجنسية السعودية لمجهولي الأبوين، واهتمامها بهذه الفئة، من خلال تكفلها بدعم الأسر الراعية لهم بمبلغ شهري، ومبلغ 20 ألف ريال بعد أن يستقل المعني بالرعاية، كأن يتزوج أو غير ذلك، وتساعد الراغب في الزواج منهم بمبلغ 60 ألف ريال. // يتبع //