بدأت اليوم جلسات ندوة " ندوة المكتبات العامة في المملكة العربية السعودية .. الواقع والطموح" التي تعقد ضمن جلسات عمل الملتقى الأولى لاختصاصي المكتبات العامة بوزارة الثقافة والإعلام في مركز الملك فهد الثقافي، وشارك فيها وكيل وزارة الثقافة والعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان، واختصاصي تطوير المكتبات العامة محمد الفريح، وأدارها الدكتور حسن عواد السريحي. وناقشت الندوة كيفية الانتقال والتخطيط لمكتبات عامة حقيقية وفق رؤية مهنية وعلمية صحيحة ، وقد جمعت الندوة نخبة من المسؤولين والمهتمين في شأن المكتبات العامة في نقاش شفاف وبمشاركة أمناء المكتبات ليصبح للرأي العلمي والإداري والفني والمسؤول والممارس دور في نهضة المكتبات العامة بدولة رائدة بحجم المملكة تمتلك من الإمكانات المادية والفكرية والإدارية والبشرية ما لم يتوفر في كثير من الدول . وتأتي أهمية هذه الندوة لما تشكله المكتبات العامة كونها عنصرا أساسيا من الرؤية الثقافية في المجتمع , وتقدم خدماتها لجميع أفراد المجتمع وفق رؤية تجمع الأبعاد الثقافية والاجتماعية للمجتمع والتطورات التي وصل إليها قطاع المكتبات العامة في العالم خاصة مع ثورة الإنترنت وعالم الويب 2 وتقنيات الاتصال الحديثة، حيث تسعى المكتبات العامة في المملكة إلى مواكبة هذا التطور لتحقيق طموحات المسؤولين وإشباع حاجات المواطنين والمقيمين المعلوماتية والثقافية. فيما أكد المشاركون في ورشة عمل " مشاريع الرقمنة وبناء المكتبات الرقمية " أن اللغة العربية تعد من أكثر اللغات شيوعا على مستوى العالم ، وتأتي في المرتبة الخامسة عالمياً بعد اللغات الصينية والإنجليزية والهندية والأسبانية ، رغم أن نسبة المحتوى العربي على شبكة الإنترنت لا توازي واحدًا بالمائة (1%) من نسبة المحتوى المتوافر عليها. // يتبع //