نوه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض بالأهداف النبيلة والأبعاد الجليلة لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة . وقال سموه إن ما يميز الجائزة اقترانها باسم مؤسسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - ،الذي شملها بالرعاية والاهتمام والرؤية المستدامة انطلاقاً من إيمانه - رحمه الله - بأهمية السنة النبوية والعناية بها دراسة وبحثاً وحفظاً , في إطار العناية التي توليها القيادة الرشيدة بمصدري التشريع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . وأوضح سمو أن الجائزة تنمي مبادئ روح المنافسة الشريفة بين طلبة العلم والباحثين من خلال تقديم الحوافز المادية والمعنوية التي اعتمدها راعي الجائزة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - ، مشيراً إلى ما حققته الجائزة من ريادة وتميز . وأكد سموه أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله لحفل الجائزة في دورتها السادسة تأكيد لحرص الدولة ورجالها على العناية بالسنة النبوية وتعميق أثرها في النفوس ، ومتابعة الخطى والحرص على كل ما من شأنه نفع الإسلام والمسلمين. وسأل سمو نائب أمير منطقة الرياض في ختام تصريحه العلي القدير أن يجزي الأجر والمثوبة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - على ما بذله في خدمة سنة سيد المرسلين ، وأن يجعل ما قام به من أعمال في موازين حسناته ، وأن يوفق الجميع لمرضاته . // انتهى //