بدأت بمدينة سوسةالتونسية اليوم أعمال الدورة السابعة والعشرين لأيام المؤسسة التي ينظمها المعهد العربي لرؤساء المؤسسات بمشاركة نحو ألف من الخبراء الاقتصاديين العرب والدوليين وممثلي المؤسسات وقطاع المال والأعمال من تونس وعدد من الدول العربية والأوروبية. وتشتمل فعاليات الدورة التي تقام تحت عنوان "المؤسسة والاستثمار .. الإطار والرؤية" ورشات عمل عن تنافسية القطاع الخاص والاختيارات الإستراتيجية ومخطط العمل وتنقية مناخ الأعمال وتسهيل النفاذ إلى الأسواق وتقديم الإستراتيجية الجديدة للاستثمار والتشجيع على الاستثمار وحماية المستثمرين ومقاومة الفساد وحوكمة الميزانيات في فترة ما بعد الانتخابات. واعتبر رئيس المعهد العربي لرؤساء المؤسسات احمد بوزقندة أن الانتعاشة الاقتصادية أصبحت أمرا مستعجلا في هذه الفترة الانتقالية ويبقى تحقيقها مشروط بدفع الاستثمار وإيجاد مواطن عمل وتحسين مناخ الأعمال والرفع من تنافسية المؤسسة . واقترحت دراسة أعدها البنك العالمي بالتعاون مع المعهد العربي لرؤساء المؤسسات لتحسين مناخ الأعمال في تونس ضرورة الارتقاء بمهارات اليد العاملة للرفع من قدرتها التشغيلية واستجابتها لحاجيات المؤسسة وتبسيط نفاذ المؤسسة للتمويل وتحسين البنية الأساسية والخدمات اللوجستية الموانئ وتبسيط الإجراءات الجمركية. // انتهى //