كشف معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي أن الهيئة بصدد الإعلان عن المنتجات المخالفة لمعايير المواصفات والمقاييس السعودية , موضحاَ أن هذه الخطوة التي تعد قفزة كبيرة في مجال مكافحة المنتجات المقلدة أو الرديئة ستتيح للمستهلكين متابعة المنتجات الغير مطابقة للمواصفات بأسمائها الصريحة ونشرها من خلال الموقع الالكتروني للهيئة . وقال الدكتور القصبي : إن الهيئة بحكم تخصصها تعمل على تعزيز الجانب الرقابي والتوعوي تجاه تلك السلع وستتخذ خطوات عملية ستغير جذرياً من مفهوم مسؤولياتها في مواجهة ظاهرة السلع المغشوشة والمقلدة والغير مطابقة للمواصفات والجودة السعودية تشمل التوسع في الفحص والمراقبة واتخاذ التدابير القانونية بالتعاون مع الجهات المعنية , عاداً غرفة الرياض شريك استراتيجي نحتاجها كثيراً لتعزيز وتمكين هذه الأهداف الوطنية . جاء ذلك عقب توقيع اتفاقية بين الهيئة وغرفة الرياض اليوم بهدف تعزيز التعاون والتنسيق بينهما في عدد من البرامج تدعم مسيرة المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتقدم لها كافة وسائل الدعم لنجاح مشاريعها وتطوير مهارات وقدرات أصحابها , مع تزويدهم بالمعلومات اللازمة التي تمكنهم من الرقي بمؤسساتهم وفق أفضل معايير الجودة والمواصفات القياسية العالمية . وتهدف الاتفاقية التي وقعها عن الهيئة الدكتور سعد بن عثمان القصبي وعن الغرفة عبد الرحمن الزامل رئيس مجلس إدارة الغرفة إلى التعاون في نشر الوعي بأهمية تطبيق المواصفات القياسية ونظم القياس والمعايرة وأنظمة الجودة في إدارة الأعمال للمستثمرين من أصحاب المنشات الصغيرة والمتوسطة وتنمية مهاراتهم لبناء منشات تعمل وتدار وفق الأصول العلمية والمعرفية الحديثة للجودة لتسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق تنمية مستدامة بثوابت علمية حديثة. ووفقا للاتفاقية التي وقعت بحضور المهندس منصور الشثري عضو مجلس إدارة غرفة الرياض رئيس مجلس أمناء مركز الرياض لتنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة , تقوم الهيئة بإعداد المنهج والنموذج المناسب في مجال تطبيق الجودة لتنمية أعمال المنشات الصغيرة والمتوسطة بما يحقق الهدف المنشود وتوفير محاضرين من موظفيها أو المختصين لتقديم المنهج والنموذج المقترح لتقديم المحاضرات والندوات والبرامج التوعية لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة . وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عبد الرحمن الزامل أن الاتفاقية تمثل أهمية كبرى في طريق إعداد جيل أعمال قادر على فرض وجوده على أسس تجارية صحيحة تتحقق فيها كافة عناصر الجودة , معتبراً أن تعاون الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة مع الغرفة في هذا المجال يمثل رغبتها الأكيدة في دعم رسالتها الهادفة لأن تكون جهازاً مرجعياً في مجالات المواصفات والمقاييس والجودة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي . وقال الزامل : إن الاتفاقية خلافاً لأدوارها الإيجابية في خدمة قطاع الأعمال الصغيرة والمتوسطة وتأهيل أصحابها في تطبيق معايير الجودة والتميز إلا أن لها جانباً مهماً يتمثل في إشاعة التوعية بالمنتجات ذات الجودة العالية وهو ما تطمح له الهيئة بحكم تخصصها وهو ما تطمح له غرفة الرياض بحكم مسؤولياتها الخدمية التي تهدف للارتقاء بقطاع الأعمال وتطوير آلياته ومنتجاته , معتبراً ذلك السبيل لم يعد اختيارياً وسط أسواق تجارية البقاء فيها دائماً لصحاب الجودة العالية . // انتهى //