قال معالي الأستاذ نبيل بن أمين ملا محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بأن الهيئة تعتزم وضع إستراتيجية مستقبلية لأنشطة الجودة في المملكة وسيشارك بها جميع المهتمين من القطاعين العام والخاص خاصة وأن إضافة ( الجودة ) لمسمى الهيئة يعني بأنها أصبحت المظلة الرسمية لجميع أنشطة الجودة بالمملكة سواء على مستوى القطاعات الحكومية أو القطاع الخاص . وبين ملا خلال توقيع اتفاقية تعاون بين غرفة الرياض والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة أمس الأربعاء 29 ذو الحجة 1430ه الموافق 16 ديسمبر 2009م، بأن هذه الاتفاقية تعتبر مبادرة من غرفة الرياض للتعاون مع الهيئة على نشر ثقافة الجودة عند رجال الأعمال خاصة في المنشآت الصغيرة والمتوسطة ، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تعتبر ترجمة حقيقية لرؤية خادم الحرمين الشريفين بأن تصبح المملكة في مصاف دول العالم المتقدم. مضيفاً بأن توقيع الاتفاقية إنما هو خطوة إلى الأمام ضمن الخطوات المطلوب اتباعها في قطاع الأعمال وعلى جميع المستويات وأن البداية بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة ستقود إن شاء الله إلى التعاون مع الغرفة في هذا المجال للمنشآت الكبيرة كذلك. وتعتبر هذه الاتفاقية التي وقعها كل من الأستاذ عبدالرحمن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض ومعالي الأستاذ نبيل بن أمين ملا محافظ الهيئة، برنامجا تعاونيا لإقامة المحاضرات والندوات التثقيفية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة. من جهته بين الأستاذ عبدالرحمن الجريسي بأن هذه الاتفاقية تأتي انطلاقاً من توجه غرفة الرياض ممثلة بلجنة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتقديم كافة السبل للمساهمة في إنجاح مشاريعها وتطوير مهاراتهم ومعلوماتهم. وأضاف الجريسي بأن غرفة الرياض تسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى تكثيف وسائل التوعية والتثقيف لأصحاب المنشأة الصغيرة والمتوسطة لخدمتهم ، مشيراً إلى أن ما تمتلكه هيئة المواصفات من قدرة على نشر الوعي لإدارة المشاريع وفق أعلى معايير الجودة ووفقاً للطرق الحديثة والمواصفات القياسية العالمية داعم قوي لخروج المستفيدين من هذه المحاضرات بفائدة كبيرة ونقية تساعدهم على تقوية مشاريعهم وتنميتها. وبين الأستاذ خلف بن رباح الشمري عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة أن توقيع الغرفة والهيئة على هذه الاتفاقية جاء بناء على رغبة ملحة بين الطرفين للمساهمة في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتثقيفهم وتنمية مهارتهم . وأشار الشمري إلى أن هذه الفعاليات سواء من محاضرات أو لقاءات أو ندوات بدورها ستكون عنصرا مهما للمنشآت الصغيرة والمتوسطة لتطبيق المواصفات القياسية ونظام القياس والمعايرة وأنظمة الجودة المعمول فيها عالمياً، وتطبيقها مما سيساهم في إنجاح أعمالهم ومشاريعهم والذي بدوره سيخدم الاقتصاد الوطني.