عرض وفد اقتصادي يمثل 12 من أهم الشركات الأسترالية برئاسة معالي نائب رئيس الوزراء الأسترالي السابق مارك فايل او , الفرص الاستثمارية المتاحة في أستراليا في خطوة لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي وصل إلى 2,2 مليار دولار وذلك خلال اللقاء الذي عقد أمس بمقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة بحضور نائبي رئيس مجلس إدارة الغرفة مازن بن محمد بترجي والدكتورة لمى بنت عبدالعزيز السليمان والأمين العام للغرفة عدنان بن حسين مندورة وعدد من أصحاب الأعمال في البلدين . وأكد نائب رئيس غرفة جدة مازن بترجي أن هذا اللقاء الاقتصادي الاستثماري الثنائي الذي يأتي تحت مظلة المجلس الأسترالي الخليجي يجسد عمق العلاقة بين المملكة العربية السعودية واتحاد أستراليا التي يمثلها المجلس الأسترالي الخليجي مستعرضاً النهج الذي تسير عليه غرفة جدة بصفتها مظلة القطاع الخاص وأكبر مساند له في مختلف شؤون العمل الاقتصادي والاستثماري . وقال : يسعدنا أن نلتقي ونتعاون في تقارب وجهات النظر تجاه شؤوننا الاقتصادية الاستثمارية وتطوير أعمالنا المشتركة النابعة عن ثقة أصحاب الأعمال في المملكة وأستراليا بهدف بناء علاقات تجارية متينة في مختلف القطاعات في ظل تواجد 12 شخصية من رؤساء كبار الشركات الأسترالية . وعبر عن أمله في أن تتيح بعثة المجلس الأسترالي الخليجي التجارية الفرصة للشركات الاسترالية لتقدير الحجم الهائل من الفرص التجارية المتاحة في المملكة التي تعد من أهم اقتصادات منطقة الخليج , مشيرا إلى إدراك الشركات الأسترالية العاملة في المملكة قوة ومتانة السوق السعودي , مفيدا ان هذه الزيارة تعد بالغة الأهمية وتأتي في إطار زيارات متواصلة من أصحاب الأعمال الأستراليين لغرفة جدة لتعزيز أواصر العلاقات التجارية بين البلدين الصديقين اللذين يمتازان بالثقل الاقتصادي على الخارطة العالمية . وشرح أهداف اللقاء المتمثلة في تطوير العلاقات والروابط القوية عبر مجتمعات الأعمال والحكومات بين أستراليا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة , مفيدا أنه خلال العامين الماضيين تم العمل بشكل مكثف على تعزيز علاقات المنفعة المتبادلة بين دول الخليج وأستراليا من خلال الشركات المساهمة والأطراف المعنية التجارية والحكومية وغير الحكومية والدبلوماسية , ومهمتنا هي البناء على هذا بشكل أكبر وتسهيل التجارة المتبادلة والاستثمار . وقال بترجي //كلنا يعرف ما يمثله المجلس الأسترالي الخليجي من دور كبير في تقوية العلاقات وبناء جسر التواصل في مجال استشراف الفرص الاستثمارية وإيجاد شراكات جديدة من شأنها أن تسهم في نمونا الاقتصادي في هذه المنطقة //. // يتبع //