دعا معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة رئيس وفد المملكة في اجتماعات اللجنة السعودية الجزائرية المشتركة المنعقدة حاليا في العاصمة الجزائر إلى ضرورة العمل من أجل تطوير مجالات التعاون والتبادل التجاري وإزالة المعوقات التي تقف حائلا دون رفع مستوى التبادل القائم وتبادل الخبرات في عدد من المجالات التي حقق فيها البلدان تقدماً. وأوضح معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب لقائه اليوم وزير التجارة الجزائري الدكتور مصطفى بن بادة أن اللقاء هدف لرفع مستوى التبادل التجاري القائم بين البلدين الشقيقين والعمل معاً لإزالة المعوقات التي تحول دون زيادة الصادرات بين البلدين ويتطلع لتنميتها في الفترة القادمة. وأشار الدكتور الربيعة إلى أن التبادل التجاري بين المملكة والجزائر قد نمى خلال السنوات الخمس الماضية بنحو خمسة أضعاف ما كان عليه وهو نمو ضخم جداً ولدى البلدين فرصاً مواتية لاستثمار هذا النمو الكبير في تنمية حركة الصادرات البينية. وعزى وزير التجارة والصناعة الارتفاع في حجم التبادل التجاري بين المملكة والجزائر إلى تطبيق متطلبات منطقة التجارة الحرة العربية التي أسهمت في تنمية الصادرات بين البلدين الشقيقين ، مبينا أن اللقاء تطرق كذلك إلى بحث التعاون في مجال حماية المستهلك وتبادل الخبرات خاصة وأن لدى المملكة والجزائر تجربة متميزة في هذا المجال وهو ما يتيح للبلدين تبادل الخبرات فيها. وأوضح أن الموضوعات التي ستناقش خلال اجتماعات اللجنة السعودية الجزائرية في دورتها الثامنة التي تستضيفها وزارة المالية الجزائرية حالياً ستشمل التعاون التجاري والاقتصادي والجمركي والثقافي وغيرها من الموضوعات التي تسهم في تعزيز التبادل التجاري القائم بين البلدين ودفعه إلى مستويات أعلى خاصة لما لدى البلدين من فرص كبيرة للتعاون الثنائي والبناء إضافة إلى توقيع اتفاقيات خلال اللجنة للتعاون في مجالات أخرى. // يتبع //