عقد مجلس الأعمال المشترك بين المملكة والجمهورية الجزائرية اجتماعه اليوم بمقر إقامة الميثاق بالعاصمة الجزائرية على هامش اجتماعات اللجنة المشتركة بين البلدين الشقيقين لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية واستعراض الفرص المتاحة التي يقدمها اقتصادي البلدين. ورأس وفد رجال الأعمال من الجانب السعودي المهندس عبدالمحسن بن محمد الدريس ومن الجانب الجزائري المدير العام للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة محمد شامي , بحضور رئيس وفد رجال الأعمال الجزائري عبدالكريم بوزرد ورجال الأعمال في البلدين الشقيقين. وعرض الجانب السعودي في مجلس الأعمال المشترك على نظيره الجزائري الفرص والحوافز الاستثمارية التي تقدمها المملكة وفرص التعاون الثنائي في مجال مشروعات المدن الصناعية والاقتصادية المختلفة لإقامة مشروعات استثمارية ومشاركة رجال الأعمال في البلدين في مشروعات مشتركة تسهم في تعزيز التعاون والتبادل التجاري القائم. وأكد رئيس وفد رجال الأعمال السعودي أن الجانب السعودي التابع لمجلس الغرف السعودية يعمل دوما على تقديم صورة واضحة لجميع التشريعات والأنظمة المعمول بها في المملكة وتشجيع الاستثمار الجزائري في المدن الصناعية وما تقدمه من مشروعات وفرص استثمارية في مجالات عدة ، إضافة إلى تعريف رجال الأعمال الجزائريين بالحوافز والتسهيلات التي يقدمها نظام الاستثمار في المملكة. وشدد المهندس الدريس على أهمية تفعيل دور المجلس المشترك وتشكيل لجنة منبثقة عنه لمتابعة تطبيق توصياته، وإنشاء خطوط نقل بحرية مباشرة بين البلدين والعمل على زيادة التبادل التجاري عبر المشاركة في المعارض التجارية وتنظيم وفود تجارية واستثمارية لعرض فرص التعاون المقترحة من جانبي رجال الأعمال في البلدين لاستقطاب استثمارات جديدة وتشجيع دخول المستثمرين في البلدين ، إضافة إلى اقتراح مشروع عمل للمجلس المشترك في العام 2013م. من جانبه رحب قطاع الأعمال الجزائري بالتعاون مع نظيره السعودي من أجل تنمية التعاون والتبادل التجاري القائم وبحث آفاق جديدة للنهوض بالمستوى الحالي الذي لا يمثل الواقع الحقيقي لاقتصادي البلدين الشقيقين. ونوه الجانب الجزائري بالمستوى المتقدم الذي حققه الاقتصاد السعودي بكافة مكوناته والسمعة الطيبة التي حققها قطاع الأعمال في المملكة وقدرته على إنشاء مشاريع ضخمة يعود بنفعها للمملكة وشركائها. وتطرق الجانبان إلى أهمية إنشاء خطوط للنقل الجوي والبحري بهدف تخفيض تكلفة الصادرات البينية وأهمية العمل على حل كافة عوائق الاستثمار واستقطاب رؤوس الأموال في البلدين الشقيقين والاستفادة من العلاقات التاريخية التي تجمع قيادتي وشعبي البلدين وترجمتها إلى واقع ملموس يتمثل في مشاريع مشتركة في البلدين تعمل على زيادة التعاون والتبادل التجاري. كما بحث الجانبان خطة العمل للمجلس المشترك في العام 2013م وأهمية تشجيع قطاعي الأعمال لتنظيم زيارات وفود تجارية والمشاركة في المعارض التجارية بهدف تعريف رجال الأعمال على الفرص المتوفرة للاستثمار والتبادل التجاري. //انتهى//