بدأت في العاصمة المصرية القاهرة اليوم أعمال المؤتمر العربي حول الأهداف التنموية للألفية في الوطن العربي الذي تنظمه الجامعة العربية على مدى يومين برئاسة وزيرة التأمينات والشؤون الاجتماعية في مصر الدكتورة نجوى خليل رئيسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب وبالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي. ورأس وفد المملكة العربية السعودية إلى الاجتماع معالي وزير الشؤون الاجتماعية يوسف بن أحمد العثيمين. وطالبت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة فائقة الصالح في كلمتها الافتتاحية بالمؤتمر بالعمل على وضع تصور على أساس تحقيق العدالة الاجتماعية من منظور اجتماعي تنموي يحقق الرعاية الاجتماعية لكافة فئات المجتمع ويضع في الاعتبار متطلبات واحتياجات الشباب والمرأة والطفل والأسرة العربية ويولي اهتماما خاصا بالفئات الفقيرة والضعيفة والمهمشة بهدف تحقيق الأمن والسلم الاجتماعي. وأشارت إلى ضرورة أن يأتي ذلك وفق الأولويات في مرحلة ما بعد عام 2015 التي حددتها الأممالمتحدة وتمثل الأولويات الرئيسية في المنطقة العربية وهي /الشباب كقوة ايجابية للتغيير ، العمالة والعمل اللائق وخاصة للشباب ، الحكم وعدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية ، الغذاء وتغيير المناخ ، المساواة بين الجنسين ، حقوق الإنسان/. وأضافت أن هذه الأولويات يستوجب العمل على أساسها وفقا لظروف كل دولة وبما يهدف إلى تحقيق التنمية على المستوى الوطني والتكامل والتعاون على المستوى الإقليمي والعربي , لافتة إلى أن هذا المؤتمر يأتي في إطار الإعداد والتحضير للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الثالثة والمقرر عقدها في الرياض 2013. وتناول الخبير بالأهداف التنموية للألفية في الدول العربية محمد محي الدين من جهته في كلمته في المؤتمر الوضع العربي الراهن والتطورات التي بذلتها الشعوب والحكومات في مجال التنمية وتحقيق أهداف الألفية الثالثة .. مبينا أن الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة تحظى باهتمام واسع من قبل الرأي العام العربي، وقد ظهر ذلك في قرارات القمم العربية الأخيرة. ونبه محي الدين إلى ضرورة العمل والتأكيد في المجتمع الدولي على أهمية معالجة قضية الفقر .. معربا عن أمله في أن يحقق المؤتمر أهدافه التي تلبي طموح أبناء الأمة العربية. // انتهى //