أجمع المشاركون في حفل تدشين مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا على أن شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الرائدة للسلام والتسامح ونشر ثقافة الحوار كان لها الدور البارز في إنشاء هذا المركز وحشد هذه الشخصيات المؤثرة لما فيه خير للبشرية جمعاء. والتقى مندوب وكالة الأنباء السعودية إلى فيينا بالعديد من العلماء والمسؤولين والأكاديميين والمثقفين من أتباع الأديان والثقافات من أنحاء العالم الذي حضروا افتتاح المركز العالمي للحوار في فيينا الذين أكدوا على أن إنشاء هذا المركز ما كان ليتتحقق لولا الله ثم جهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي سعى حثيثا من عام 2007 م إلى هذا الوقت الذي نشاهد فيها ثمرة هذا العمل الذي يعمل على تفعيل الحوار والالتقاء والتفاهمات بين أتباع الأديان والثقافات على القواسم المشتركة لتحقيق السلام والتعايش . وعد مدير مركز الحوار العربي في واشنطن الدكتور صبحي غندور تأسيس المركز خطوه مهمة لكسر الحديث بين صراع الحضارات الذي يوظف من قبل الغرب لتعميق الخلافات بين دول العالم الاسلامي والغرب، واستبدالها بالحوار ونشر ثقافة التسامح من خلال إيجاد هذا المركز وسط أوروبا ليحقق التفاعل والتحاور بين أتباع الأديان والثقافات وتعريف الجميع بعضهم ببعض. وأوضح الدكتور غندور أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز بذل جهود مشكورة بدأت من المؤتمر الإسلامي بمكة المكرمة ثم انتقل إلى المؤتمر العالمي للحوار بمدريد ثم نيويورك وإقرار إنشاء المركز في فيينا ، وامتدت الجهود إلى إنشاء هذا المركز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النمساوية فيينا . وقال: ليست جديدة على الملك عبدالله وقد حضرت في عام 1990 بالجنادرية عندما كان الملك عبدالله ولي للعهد حينها وكانت ندوات بالجنادرية تتحدث عن ضرورة الحوار بين الإسلام والغرب وما يحدث من الملك بهذا الاتجاه يدل على قناعه منه من فتره طويلة صراع بين الحضارات و اعتقد أن تأسيس المركز هي عن قناعه إن لابد إن يكون الحوار بين الإسلام والغرب وليس تصادم بينهم اعتقد مع الوقت ستصحح عند الغرب ولكن يريد لها فتره وجهد مضاعف ولابد من أن نفهم الأخر ماذا يريد. ورحب المطران سيبوة سركيسيان مطران كتدرائية الأرمن في طهران بمبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وملك اسبانيا ورئيس جمهورية النمسا التي وصفها بالطيبة والمباركة ، مبينا أنهم حاولوا من خلال هذه المبادرة جمع أتباع الأديان والثقافات في هذا اللقاء المفيد للتعارف على بعض من قرب ، فالمعرفة تولد المحبة والاحترام المتبادل . // يتبع //