واصلت القوى السياسية المصرية الرافضة للإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي يوم الخميس الماضي اعتصامها بميدان التحرير لليوم الثالث على التوالي. وساد الهدوء جميع أرجاء الميدان والشوارع المحيطة به بعد يوم من الاشتباكات المتواصلة بين المتظاهرين وقوات الأمن والتي شهدت أمس تحولا جديدا بعد بناء جدران أسمنتية لتفصل بينهم. وبدأ اليوم أعداد المتظاهرين في التزايد للمشاركة في تشييع جنازة أحد أعضاء حركة 6 أبريل الذي وافته المنية أمس بمستشفى قصر العيني متأثرًا بإصابته بطلقات خرطوش في الرأس خلال المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين بشارع محمد محمود. // انتهى //