رعى صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع اليوم أعمال المؤتمر والمعرض البيئي الدولي الأول تحت عنوان " أفضل تقنيات الاستدامة البيئية في مجال إدارة النفايات الصناعية " الذي تشرف عليه وتنظمه الهيئة الملكية بينبع بمشاركة 350 مختصاً ،و35 متحدثا من داخل المملكة وخارجها . وقام سموه لدى وصوله مركز الملك فهد الحضاري بالهيئة بافتتاح المعرض الدولي المتخصص لعرض تقنيات الاستدامة في مجال النفايات الصناعية الذي أقيم على مساحة 1600 متر مربع بمشاركة 30 عارضا يمثلون أبرز الشركات العالمية التي تقدم حلولاً للاستثمار في هذا المجال وأخر ما أنتجه العالم من تقنيات لمعالجة النفايات الصناعية. والقي سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع كلمة هنأ فيها الجميع بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، داعيا المولى عز وجل أن يصبغ عليه نعمة الصحة والعافية. ونوه سموه بالدعم المتواصل من القيادة الرشيدة لكل ما من شأنه الرقي بالصناعات المختلفة خصوصاً في مجال البتروكيماويات في المملكة واهتمامها الكبير بالمحافظة على البيئة وخلوها من الملوثات الصناعية. وعبر سموه عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة على اهتمامه الكبير بكل ما من شأنه النهوض بالمنطقة ،معرباً عن تطلعه أن يخرج المؤتمر بتوصيات تحقق السلامة البيئية ذات الأولية القصوى. وقال سموه إن الهيئة الملكية طوال أربعة عقود ملتزمة بالمعايير العالمية للمحافظة على البيئة وسباقة في تطبيق عناصر التنمية المستدامة حتى قبل صدروها من قبل هيئة الأممالمتحدة في العام 1987م ،وأسست مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين على قاعدة متينة من التجهيزات الأساسية شملت مناطق صناعية وسكنية وتجارية مع المحافظة على بيئة صحية آمنة للعاملين والقاطنين فيهما ،مشيرا إلى أن الهيئة الملكية ستستمر بحول الله ملتزمة بأعلى معايير المحافظة على البيئة بما في ذلك التقنيات الخضراء لمواصلة التوسع الصناعي الذي توازيه بيئة صحية وآمنة. // يتبع //