أقام معهد أبو ريحان البيروني للدراسات الشرقية في أوزباكستان مؤخراً ندوة للتعريف بكتاب " كنوز المخطوطات الشرقية " الذي أصدرة المعهد بالتعاون مع منظمة اليونسكو ، وبمنحة مقدمة من المملكة العربية السعودية ، وتأتي ضمن فعاليات الاحتفال بمرور عشرين عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزباكستان . ورحب مدير المعهد الدكتور بهرام عبد الحليموف في كلمة ألقاها بهذه المناسبة بالحضور ، مشيداً بالتعاون العلمي القائم مع دارة الملك عبدالعزيز بالمملكة العربية السعودية الذي يهدف إلى بناء قاعدة عمل مشترك لخدمة المشروعات العلمية ذات الطابع العربي والإسلامي والبحث والنشر العلمي وبناء خطط عمل مشتركة تعود بالنفع على الباحثين والمؤرخين في المملكة وأوزبكستان ويكون مردودها النهائي لخدمة التاريخ الإسلامي. فيما قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أوزباكستان الدكتور عبدالرحمن الشايع في كلمة ألقاها خلال الندوة : إن ما نشاهده اليوم هو ثمرة من ثمار النشاط القيم الذي يقوم به المعهد ، ونحن في المملكة العربية السعودية نشعر بالفخر للمشاركة في الجهود المبذولة للحفاظ على الثروات التاريخية القيمة التي تمت بجهود ودعم من منظمة اليونسكو والمعهد. وأضاف : يعلم الجميع أن أوزبكستان هي الأرض التي شهدت مولد الكثير من العلماء والمفكرين الذين قدموا الكثير من الإسهامات للإرث العلمي الإسلامي ، ولهذا كله اختيرت مدينة طشقند في عام 2007 "عاصمة للثقافة الإسلامية". // يتبع //