أوضح مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكةالمكرمة السفير محمد أحمد طيب أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - للحوار بين أتباع الأديان،ستتوج في 26 نوفمبر المقبل، بافتتاح مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا. وتحدث في ندوة ألقاها اليوم بعنوان "الأعمال المسيئة للإسلام .. أبعاد الصدام وآفاق التعايش بين الإسلام والغرب" بمقر منظمة التعاون الإسلامي بجدة، عن ظاهرة الإسلاموفوبيا وسبل معالجتها. وأشاد بدور منظمة التعاون الإسلامي، واصفاً مسيرة المنظمة في التصدي لهذه الظاهرة خلال الأعوام السبعة الماضية بالتطور الملحوظ وبخاصة إثر إطلاق برنامج العمل العشري في القمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة في مكةالمكرمة. وتطرق للخطوات التي قامت بها المنظمة منذ ذلك الوقت وحتى الآن، مشيراً إلى إنشاء مرصد الإسلاموفوبيا التابع للمنظمة، الذي يرصد الانتهاكات ضد الرموز الإسلامية والمسلمين في مختلف أنحاء العالم. وسلط الضوء على دور المنظمة في إصدار قرار دولي بالتعاون مع الدول الأعضاء ب (التعاون الإسلامي) في مجلس حقوق الإنسان الدولي، والجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، الذي يعرف بقرار 16/18، ويدعو لمناهضة الكراهية والتحريض على العنف على أساس الدين والمعتقد. وأشار إلى مبادرات المنظمة المتعددة في دعوتها لإنشاء مرصد، يتابع الانتهاكات للأديان المختلفة في الأممالمتحدة، وتوقيع التعاون الإسلامي عدة مبادرات دولية، أبرزها مذكرة التفاهم مع تحالف الحضارات من أجل مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا . حضر الندوة معالي الأمين العام للمنظمة البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي وأمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندورة والقنصل العام لروسيا الاتحادية بجدة سيرجي كوزينسوف والقنصل العام للولايات المتحدةالأمريكيةبجدة آن كاسبار، وأعضاء السلك الدبلوماسي والمهتمون بالثقافة والفكر والأدب . // انتهى //