انطلقت في العاصمة الإماراتية أبوظبي اليوم فعاليات /المؤتمر الثاني لرؤساء التدقيق الداخلي/ بمشاركة أكثر من 150 خبيراً في قطاع التدقيق الداخلي من كبرى الشركات المحلية والعالمية. وناقش المؤتمر تحديات حوكمة الشركات وعلاقة المؤسسات والشركات مع الهيئات الرقابية الخارجية إضافة إلى سبل تعزيز العلاقة مع لجان المراجعة والتدقيق لضمان تعزيز الكفاءة. وأوضحرئيس جمعية المدققين الداخليين عبدالقادر عبيد علي أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الدور الذي يقوم فيه المدقق الداخلي في تعزيز ودعم مستويات الانتاجية في الشركات من خلال ضمان التأكد من أن العمل يتم وفق السياسات الموضوعة من أجل تحقيق الأهداف الإستراتيجية المرجوة وإبلاغ الإدارة العليا بنتائج التدقيق من أجل تحسين الأداء أو تصحيح الأوضاع إن كانت هناك أخطاء في تنفيذ العمل وفق لهذه السياسات التي تم وضعها من قبل إدارة الشركة والمؤسسة. ويناقش المؤتمر أهمية تحديد وتقييم مخاطر الأعمال بوصفها عاملاً مهماً في ضمان الحفاظ على أداء الشركة واستمراريتها من خلال التأكيد على ضرورة وجود خبراء تدقيق داخلي متخصصين في تقييم وإدارة مخاطر الأعمال والمساعدة في وضع أطر قوية تمكن إدارات الشركات والمؤسسات من الإطلاع الدائم على المخاطر في كافة أقسام الشركة أو المؤسسة والتعرف إلى أسبابها وآثارها في حالة حدوثها وكيفية معالجتها. // انتهى //