دعت منظمة العمل الدولية إلى وضع خلق فرص العمل ومصادر الرزق على رأس جدول أعمال التنمية في دول العالم وذلك حتى بعد الموعد المستهدف لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية في عام 2015م. وقال مدير عام منظمة العمل الدولية جي رايدر في جنيف اليوم إن خلق فرص العمل هو الأولوية الأكثر إلحاحا للنمو العالمي وأن الوظيفة اللائقة هي أفضل وسيلة للخروج من الفقر وأفضل وسيلة للتنمية. وأوضح رايدر أنه بالمقابل فإن غياب العمل اللائق يؤدي إلي الفقر وإنعدام الأمن وغياب التنيمية البشرية والإقتصادية. وطالب صناع القرار وواضعي السياسات بالتركيز على خلق فرص العمل ووضع سياسات وطنية للحماية الاجتماعية للفئات الأكثر ضعفا. وتؤكد أرقام منظمة العمل الدولية أن العالم يحتاج ما بين 45 إلى 50 مليون فرصة عمل جديدة كل عام خلال السنوات العشر المقبلة لمواكبة أعداد الأشخاص الذين سيدخلون سوق العمل . // انتهى //