نوقشت اليوم على هامش المؤتمر العالمي للطفولة المبكرة " طفولة آمنة , مستقبل واعد" عدداً من الأوراق البحثية والعلمية لنشر الوعي بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة كأساس لبناء المستقبل. واستعرضت الدكتورة بسمة فاعور في ورقتها ,المرتكزات الأربعة التي تُبُنيت في المؤتمر الإقليمي لرعاية وتربية الطفولة المبكرة ومؤتمر موسكو 2010 كأساس لبناء إطار عمل وطني في الطفولة المبكرة وانطلاقا من هذه المرتكزات تبين ضرورة وجود برامج للآباء والأمهات، وتقوية النظام الصحي ودعم المستشفيات الصديقة للأطفال ، وأهمية النهج المبني على اللعب والمتمركز حول الطفل وإعطاء الأولوية لقطاع التدريب المهني . وناقشت مديرة برامج تنمية الطفولة المبكرة والحماية منظمة الأممالمتحدة للطفولة، اليونيسف-بالأردن مها الحمصي في ورقتها " السنوات الثلاث الأولى من العمر- فرصٌ ذهبيه"، الاستراتيجيات والبرامج التي تسهم في التنمية الشاملة, لضمان نمو الأطفال في بيئة حاضنة آمنة ، وتحميهم من العنف ويحضون بفرص تعليمية جيدة . وتطرقت نادية جميل في ورقتها "الكشف والتدخل المبكر للأطفال المعرضين لخطر صعوبات القراءة مستقبلاً " إلى أهمية الكشف المبكر على الأطفال بتركيز النظر على المهارات الأولية السابقة لمهارات القراءة ، والأدوات الأساسية لتشخيص المهارات ، وتشمل العمليات الصوتية، والمهارات اللغوية ، حيث اقترحت تطبيق عملية مسح تقييمي شامل للمهارات السابقة للقراءة للأطفال في مرحلة التمهيدي ، وتطبيق برنامج التدخل المبني على الاستجابة وتدعيم جميع المهارات لدى الأطفال. من جهتها أوضحت الدكتورة جواهر الصقيه في ورقتها "ماذا يلعب الأطفال اليوم؟" أهمية اللعب للجوانب النمائية للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة والطفولة المتأخرة ، للتعرف على نوعية لعب الأطفال المناسبة لكلا الجنسين , والفروق بينهما في كلتا المرحلتين ، مشيرةً إلى أهمية الألعاب الحركية والتمثيلية والبنائية للجوانب النمائية. ولخصت الدكتورة الجوهرة بنت فهد العجاجي في ورقتها الجهود التي قامت بها جمعية رعاية الطفولة بالتعاون مع الهيئات الحكومية والغير حكومية لتنفيذ برنامج تثقيف الأم والطفل في المملكة ، والتركيز على تثقيف الأم وتعريفها بالأدوات اللازمة لتحسين مهارات أبنائها. // انتهى //