يستقطب المعرض الدعوي والتوعوي الدائم للتعريف بالإسلام في مقر مكتب رابطة العالم الإسلامي في لندن ثلاثة آلاف زائر أسبوعيا ما بين مصل ومراجع وزائر تستوقفهم محتويات المعرض الذي يضم 86 لوحة وصورة بأحجام مختلفة توزعت على طوابق المبنى. وأوضح المدير الإقليمي لمكتب رابطة العالم الإسلامي بلندن الدكتور أحمد بن محمد مخدوم في تصريح اليوم لوكالة الأنباء السعودية أن المعرض الذي كانت انطلاقته عام 2009م جرى تطويره هذا العام 2012م ليتواكب مع انطلاقة الأولمبياد الرياضي التي أقيمت فعالياته مؤخرا بلندن. وبين أن المعرض يتكون من مادة دعوية باللغة الانجليزية تتحدث عن الإسلام وأسسه وأهم القضايا المتعلقة به وعلى مجسمات للكعبة المشرفة وغار ثور والمسجد الأقصى ومناسك الحج وطريق هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم للمدينة المنورة. وأفاد أنه تم ترتيب وجمع اللوحات والمجسمات والصور في عناوين ومحاور مترابطة ليسهل على الزائر استيعاب المضمون الذي تتحدث عنه، وذلك على النحو التالي: الطابق السفلي: مخلوقات الله ، الطابق الأرضي: الإسلام ، الطابق الأول: الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، الطابق الثاني: أسماء الله الحسنى وأنبياء الله عليهم السلام ، الطابق الثالث ، الطابق الثالث: القران الكريم ، الطابق الرابع: الإسلام دين التسامح. وأضاف الدكتور مخدوم : إن المعرض مفتوح للجميع بشكل دائم طيلة أيام الأسبوع وقد استقبل العديد من طلاب الجامعات والمدارس المختلفة بلندن في زيارات دورية للمعرض ضمن الأنشطة الطلابية غير المنهجية بتلك الجامعات والمدارس وقدمت لهم خلال الزيارة صورة مبسطة وموجزة عن سماحة الدين الإسلامي. كما يحتضن مكتب رابطة العالم الإسلامي بلندن مساء كل يوم أربعاء اللقاء الأسبوعي لأعضاء "جمعية المسلمين الصمّ والبكم في بريطانيا التي تضم 40 شخصاً من ذوي الإعاقات السمعية من جنسيات مختلفة وبمرافقة المترجم المتخصص بلغة الإشارة. وأشار الدكتور أحمد بن محمد مخدوم الى أن هذه اللقاءات تهدف إلى زيادة الجرعات الإيمانية ورفع مستوى الثقافة الإسلامية لهذه الفئة من خلال تلقيهم الدروس الشرعية والدينية في قاعات دراسية مريحة ومهيأة بالوسائل التعليمية المناسبة، موضحاً أن هذا الدعم يأتي في إطار حرص رابطة العالم الإسلامي ممثلة في مكتبها الإقليمي بلندن لتقديم كل أوجه العون والمساعدة للمسلمين المقيمين بلندن بمختلف الجنسيات والفئات والشرائح وتذليل الصعوبات والمعوقات كافة التي قد تواجههم في سبيل تمسكهم بدينهم وامتثال تعاليمه السمحة. كما يجري أيضا خلال هذه اللقاءات اختيار مواضيع معينة للنقاش تهدف إلى تنمية الروابط الاجتماعية وتبادل الأفكار والخبرات بين الحاضرين حيث كان عنوان لقاء الأسبوع الماضي "الاختلاف الثقافي والحضاري بين الشعوب والثقافات". // انتهى //