رحب معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية في مملكة البحرين خلال ترؤسه أعمال الاجتماع الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته (125) الذي انعقد مساء اليوم بالعاصمة المنامة، بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية إلى جانب أشقائه وزراء خارجية دول مجلس التعاون بعد أن من عليه الله بالشفاء، داعياً الله له بموفور الصحة والعافية. وأعرب معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عن تقدير مملكة البحرين لشقيقاتها دول مجلس التعاون على مواقفها ومساندتها للظروف التي مرّت بها، مشيراً إلى أن طبيعة الظروف السياسية والتهديدات الأمنية تكسب الاجتماع الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون واجتماع المجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون أهمية كبرى في ظل هذه الظروف الراهنة ، مؤكداً ضرورة عمل المجلس لتثبيت ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة على أساس مبدأ المصالح المشتركة مع الدول كافة. وقال الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة : إن "ما نواجهه من تحديات يتطلب منا العمل بسياسة خارجية موحدة تحقيقاً للمواطنة الخليجية الكاملة وتعبر عن تماسكنا وسياساتنا الثابتة". ولفت معاليه النظر إلى أن آمال شعوب دول المجلس معقودة على نتائج أعمال اجتماع المجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والسمو لدول مجلس التعاون الدورة 33، داعياً الله عز وجل أن يكلل جهود أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بالتوفيق وتحقيق الغايات المنشودة لما فيه خير شعوب دول المجلس. // يتبع //