أوضحت خبيرة الطفولة في برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) غادة الدخيل أن (أجفند) سيقدم في المؤتمر الدولي للطفولة المبكرة تحت شعار " طفولة آمنة , مستقبل واعد " الذي سيعقد في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في 27 ذي الحجة الحالي , نتاج تجربته وخبراته الطويلة في تنمية الطفولة ورؤية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية في إيجاد شراكة مؤسسية فاعلة لمواجهة قضايا الطفولة في المنطقة العربية . ونوهت الدخيل بمبادرة جامعة الأمير نورة لتنظيم المؤتمر ووصفت ذلك بأنه تعبير عن تواصل الجامعة تنموياً مع محيطها ، وخدمة قضايا المجتمع , مشيرة إلى أن تنظيم هذا المؤتمر يعد خطوة قيمة تعكس حيوية الجامعة وتبنيها القضايا التنموية الكبرى ، والاضطلاع بدورها البحثي ، مؤكدة أن جامعة الأميرة نورة باهتمامها بالطفولة المبكرة والسعي للتوصل إلى حلول علمية لمشكلات الطفل في هذه المرحلة العمرية الحساسة فهي تلتقي مع أهداف برنامج الخليج العربي للتنمية الذي يجعل الطفولة محوراً رئيساً في استراتيجيته. وقالت خبيرة الطفولة في أجفند : إن الطفولة بمراحلها المختلفة لها النصيب الأوفر في القطاعات التنموية التي يقوم الأجفند بتمويل مشروعاتها ( التعليم والصحة ، ومكافحة الفقر، والبناء المؤسسي)، فضلاً عن تبني الأجفند مشروعات كبرى موجهة للطفل، مثل مشروع تنمية الطفولة المبكرة، ، الذي انطلق من المملكة العربية السعودية حيث قاد الأجفند بالتعاون مع وزارة التربية ومنظمة اليونسكو مشروع تطوير رياض الأطفال ، وأدى نجاح المشروع إلى توسيعه وتعميمه عربيا، والمشروع يتقدم بصورة جيدة في 12 دولة عربية استجابت لرؤية أجفند ، ولبت متطلبات تحقيق نهضة حقيقية في تنشئة الطفل وتعليمه بتطبيق منهج حديث لرياض الأطفال، وتجهيز مراكز التدريب ، وتدريب المعلمات وإيجاد كوادر وطنية للتدريب. // يتبع //