طالبت منظمة العفو الدولية اليوم سلطات الاحتلال الإسرائيلية بإنهاء حملة الترهيب والمضايقة والاعتقال التعسفي ضد النشطاء الفلسطينيين في الضفة الغربية. وأوضحت المنظمة إن الناشط الفلسطيني بسام التميمي ما يزال محتجزاً منذ اعتقاله الأسبوع الماضي في مظاهرة غير عنيفة ضد زحف المستوطنين الإسرائيليين على الأراضي الفلسطينية، ويواجه حكماً بالسجن لمدة أخرى بعد مثوله أمام محكمة عوفر العسكرية أمس الأربعاء. وأضافت أن التميمي اعتُقل في 24 أكتوبر الماضي في أعقاب مظاهرة سلمية أمام مستوطنة في شمال مدينة رام الله شارك فيها أكثر من 100 متظاهر للدعوة إلى إنهاء الاحتلال ومقاطعة جميع المنتجات الإسرائيلية. وأشارت المنظمة إلى أن الناشط الفلسطيني حُكم عليه بالسجن لمدة 13 شهراً في مايو الماضي لدوره في تنظيم احتجاجات غير عنيفة ضد المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وقالت نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية آن هاريسون "مرة أخرى يُحتجز بسام التميمي لمجرد ممارسته السلمية لحقوقه في حرية التعبير والتجمع، ونعتقد أنه سجين رأي وينبغي الإفراج عنه فوراً ودون شروط". // انتهى //