أزاح مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب بمستشفى الملك خالد في منطقة نجران، مشقة السَفَر وعناء المرض عن هاجس مرضى القلب من أبناء المنطقة، بعد تشغيله بتكلفة تزيد عن (36) مليون ريال، مزوداً بكوادر طبية مؤهلة، وتجهيزات آلية متقدمة . وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران أصبح المركز يحقق نتائج عالية ومتميزة في تخصص أمراض القلب, من خلال مايحتويه من أجهزة متطورة موزعة في عياداته المتخصّصة, وغرف عمليات قسطرة, وعمليات القلب المفتوح. وشهد المركز، مرحلة تشغيلية نشطة خلال فترة وجيزة, حيث بدأ في استقبال المرضى وتفعيل العيادات والأقسام والوحدات العلاجية التي سينتهي من آخرها-وحدة العناية المركزة- خلال الشهر القادم, وبلغت عمليات القسطرة في هذا الشهر 20 عملية تشخيصية وعلاجية تكلّلت جميعها بالنجاح ولله الحمد, وذلك تزامناً مع حصول المركز على الشهادة الدولية الأمريكية (JCI) في تطبيق معايير الجودة العالمية في سلامة المنشآت الصحية. وأوضح مدير عام مستشفى الملك خالد بنجران الدكتور عبده حسن الزبيدي، أن مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب سيكون -وبإذن الله- مرجعاً لأمراض وحالات القلب بالمنطقة وسيخفف العبء عن المرضى والمراجعين من السفر إلى خارج المنطقة وإنهاء معاناتهم في تكبد عناء السفر, حيث كان مستشفى الملك خالد بنجران وغيره من مستشفيات نجران تقوم بتحويل ما يقارب ال 900 حالة سنوياً من أجل إجراء عمليات القسطرة التشخيصية إلى الرياض أو جدة. وبيّن الدكتور الزبيدي، أن المركز يتكون من 60 سرير داخلي للتنويم بفرعيه (النساء - والرجال) كما تم استقطاب العديد من الأطباء والفنيين والأخصائيين ذو الكفاءة العالية في مجال أمراض وجراحة القلب من جنسيات مختلفة, وتم تجهيز المركز بأحدث الأجهزة المتقدمة وآخر ما توصل إليه العلم الحديث في مجال طب أمراض القلب, وجراحته. // يتبع //