أقامت الملحقية الثقافية في سفارة خادم الحرمين الشريفين في لبنان مساء اليوم بالعاصمة بيروت حفلا لتكريم عدد من الطلبة المتفوقين والخريجين الدراسين في الجامعات اللبنانية. حضر الحفل معالي وزير التربية والتعليم اللبناني الدكتور حسان دياب وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي بن سعيد بن عواض عسيري ومنسوبو السفارة ومديرو المكاتب والملحقيات التابعة لها وحشد من مديري وأساتذة الجامعات اللبنانية وعدد كبير من المثقفين والإعلاميين. وفي بداية الحفل ألقى الملحق الثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان مساعد بن أحمد الجراح كلمة رحب فيها بمعالي وزير التعليم العالي اللبناني وبسفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان "ورفع أسمى الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ما يوليانه من رعاية كبيرة لبناء الإنسان السعودي بإنشاء الصروح الجامعية ومراكز البحث وتهيئة برامج الابتعاث للخارج. وأشاد الجراح بدور معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري في رعاية أبناء المملكة في الخارج وإحتضان مناسباتهم وتكريمهم لتمييز وعلو سمعة بلدهم بما اكتسبوه من علوم ومعارف في جامعات عريقة كالجامعات اللبنانية. وأوضح أن وزارة التعليم العالى قد عززت دورها في هذا الحفل بمشاركة البيت السعودي التقليدي وكذا إبراز الفن التشكيلي من خلال معرض لعدد من الفنانين السعوديين ولبعض المبتعثات بلوحات مستوحاة من معالم البيئة السعودية وبمحاكاة مدارس فنية مرموقة ما يعكس مستوى الوعي الذي أسسته بنية التعليم وهدف برامج الإبتعاث في وزارة التعليم العالي. بعد ذلك القى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي بن سعيد عواض عسيري كلمة إعتبر فيها أن : " وقوع هذا الإحتفال بين مناسبتي ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية وقرب حلول عيد الأضحى المبارك كأنه رسالة إلى طلابنا بأن يتوجهوا بعلمهم ومعارفهم في سبيل الدين والوطن وهو أسمى السبل لأنهم مستقبل الوطن والعلم هو الثروة الحقيقية التي يتسلحون بها فقد أولاهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود حفظه الله إهتماما كبيرا فأصبحت المملكة تحتضن اليوم جامعات لكافة الأختصاصات تضاهي الجامعات العالمية من حيث البرامج والتقنيات". // يتبع //