بدأت في العاصمة الأردنية عمان اليوم أعمال قمة المجالس الاقتصادية والاجتماعية الأورومتوسطية والمؤسسات المماثلة بمشاركة رؤساء المجالس الاقتصادية والاجتماعية ومجموعة من رؤساء وممثلي المؤسسات العربية والدولية. وأكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي الأردني الدكتور جواد العناني في حفل الافتتاح أهمية المجالس الاقتصادية والاجتماعية في دعم القرار العام والوصول إلى توافق وتعزيز مسيرة الاصلاح، مشدداً على ضرورة وجود مثل هذه المؤسسة في الأقطار العربية وأن تأخذ مكانها اللائق بها من حيث التفاعل مع المؤسسات العامة والخاصة. وأوضح العناني أن العلاقات العربية الأوروبية نجحت في المجالات كافة وتم توقيع اتفاقيات مشتركة مع الجانب الأوروبي بموجبها تم تنسيق ثلاثة أبعاد هي البعد الاقتصادي وما يتعلق بالتبادل التجاري وزيادته على مختلف الصعد والبعد الاجتماعي وما يتعلق بالوصول إلى حل للقضية الفلسطينية والبعد الثقافي حيث يشكل هذا البعد حالياً جانبا مهما برغم عدم التركيز عليه سابقا. وأشار إلى الدور الذي يمكن أن تقوم به المجالس الاقتصادية والاجتماعية في رسم العلاقات ولفت انظار أصحاب القرار لاتخاذ ما هو مناسب في شتى المجالات. وقال رئيس اللجنة الأوروبية الاقتصادية والاجتماعية في الاتحاد الأوروبي ستيفان نيلسون من جانبه إن الوضع في سوريا مقلق، لافتاً إلى جهود المجتمع الدولي في تقليل حالة الاحتقان الدائرة هناك إلا أن ذلك لا يمكننا أن نصنع السلام . وتناقشت القمة على مدى ثلاثة أيام الأوضاع الاقتصادية في دول منطقة الشرق الأوسط والسبل الكفيلة لمعالجة الأزمة الاقتصادية والمالية التي تعاني منها بعض دول المنطقة إضافة إلى مناقشة اقتراحات وأوراق عمل حول السبل الكفيلة لتعزيز وتدعيم العلاقات العربية الاوروربية في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. // انتهى //