اختتم بتونس اليوم أعمال مؤتمر الحوار بين الفرقاء السياسيين التونسيين دعت إليه أكبر منظمات العمل في تونس " الاتحاد العام التونسي للشغل ". وأكد المشاركون حاجة البلاد إلى اختصار المرحلة الانتقالية القائمة والوصول إلى إجراء انتخابات تقود البلاد إلى الاستقرار ، داعين إلى تحييد وزارات السيادة عن هيمنة الأحزاب كأساس لإنجاح تلك الانتخابات . ورأوا أن موعد الثالث والعشرين من يونيو القادم الذي حدده الائتلاف الحاكم لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بأنه غير ملائم ، ودعوا إلى الفصل بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية وترك مهمة ضبط الرزنامة النهائية للانتخابات للهيئة العليا المستقلة للانتخابات . وشهد المؤتمر الذي شارك فيه نحو 50 حزبا سياسيا وأكثر من 20 منظمة وجمعية من المجتمع المدني غياب حزب النهضة وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية عضوي الائتلاف الحاكم ، فيما حضره التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات الطرف الثالث في الائتلاف. // انتهى //