تناولت الصحف الباكستانية اليوم قرار القيادة العسكرية في البلاد بمواصلة الحرب الجارية ضد الإرهاب باعتباره من أكبر التحديات التي تهدد سلامة البلاد. وركزت على الغارة التي شنتها طائرة أمريكية على مدرسة دينية في منطقة القبائل، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من ثلاثين شخصاً وجاءت تزامناً مع الاحتجاجات الجارية في باكستان ضد هذه الغارات، مشيرة إلى تجديد الحكومة أمس احتجاجها على هذه الغارات واعتبارها غير قانونية وانتهاكاً لسيادة الأراضي الباكستانية. وتابعت الإدانة الجارية على المستوى الوطني والدولي ضد محاولة اغتيال الطفلة "ملالا يوسف زاي" التي تدافع عن تعليم الفتيات في منطقة وادي سوات، مشيرة إلى الاجتماع الرفيع الذي جرى الليلة الماضية في القصر الرئاسي بإسلام آباد بمشاركة رئيس أركان الجيش لمناقشة تداعيات محاولة اغتيال الطفلة، والتي تشكل تطوراً خطيراً في موجة الإرهاب الجاري في البلاد لاسيما بعد إدانة الحدث على المستوى العالمي. كما تابعت الصحف تطورات الوضع الأمني المتردي في البلاد حيث قتل وأصيب أكثر من ثلاثين شخصاً في انفجارين وقعا أمس في منطقة القبائل وإقليم بلوشستان مع استمرار موجة العنف الدموي بمدينة كراتشي الجنوبية. وأبرزت إعلان الخارجية الباكستانية بأن العلاقات الدبلوماسية بين باكستان وروسيا تسير في الاتجاه الصحيح نظراً لوجود رغبة لدى كلا الطرفين لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. // انتهى //