أكد معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصيّن أن الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في سنته الثالثة يسير وفق ما هو مخطط له وأثبت جدواه اقتصاديا وفنيا ، مشيرا إلى أن العام الماضي شهد تبادلاً للطاقة عبر الشبكة الكهربائية الخليجية المشتركة تجاوزت 600 ميجا واط وهو ما يؤكد أهمية الربط الخليجي. وقال معاليه في تصريح صحفي عقب اجتماع لجنة التعاون الكهربائي والمائي لأصحاب المعالي وزراء المياه والكهرباء بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها ال 25 إن جميع القرارات التي اتخذت اليوم سترفع لقمة أصحاب الجلالة والسمو لإقرارها ، مبينًا أن جدول الأعمال كان حافلا بقضايا المياه والكهرباء وأن الربط الكهربائي ولله الحمد يسير بشكل حسن وفي سنته الثالثة الحالية أثبت جدواه اقتصاديا وتقنيًّا وشهد العام الماضي تبادل أكثر من 600 ميجا واط للطاقة بين دول الخليج في حالات الطوارئ مما يؤكد أهمية هذا الربط الكهربائي المشترك. وأشار المهندس الحصيّن إلى أنه بعد نجاح الربط الكهربائي تم اقتراح الربط المائي وإعادة دراسته بعد ما درس في فترة سابقة وأعيدت صياغة مرجعية الدراسة وتم مناقشة الاستشاري الذي عمل الدراسة الأولى بعد تعديلها, مؤكدا أنها ستعرض على مجلس القادة لإقرار عمل دراسة الربط المائي والتي تتضمن اقتراحات عدة في الجوانب والدراسات الكهربائية والمائية . وأوضح وزير المياه والكهرباء أن اجتماعات لجان التعاون تناقش الاقتراحات لتحسن وضع الصناعة المائية في دول الخليج ومن أهمها توحيد المواصفات بالنسبة لمحطات التحلية وخطوط النقل , مؤكدا أنها من الاحتياجات الأساسية التي تدعم استقرارها وتوفر المياه في دول المجلس . وفي مجال الربط العربي الكهربائي لفت المهندس عبدالله الحصيّن النظر إلى أن هناك دراسة تشرف عليها جامعة الدول العربية معنية بالربط الكهربائي بين الدول العربية وهي الآن في مرحلتها الاستشارية, مبيناً أن هناك العديد من الدول تم الربط فيما بينها كدول شمال إفريقيا والتي تشمل مصر, والأردن, وسوريا والربط الخليجي. وقال إن ربط المملكة بالشقيقة مصر لا زال في طور الدراسة ولم يبدأ في تنفيذها ولم تقر حتى الآن ، معربا عن أمله في أن تتم في الفترة القادمة بحول الله . //انتهى//