تبدأ صباح غدِ الثلاثاء في العاصمة التونسية أعمال الحلقة العلمية (الأمن السياحي) التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في إطار برنامجها العلمي للعام 2012م بالتعاون مع وزارة الداخلية التونسية خلال الفترة من 2325/11/1433ه . ويشارك في أعمال الحلقة ممثلون من وزارات الداخلية والسياحة والآثار والثقافة والخبراء وأساتذة الجامعات المعنية والأجهزة ذات العلاقة من الدول العربية. وتهدف الحلقة إلى التعريف بمفهوم الأمن السياحي ومعوقاته ، والتأكيد على أهمية العلاقة المتلازمة بين الأمن والسياحة ، وبيان أهمية صناعة السياحة في عصر العولمة ، وبيان أهمية التدريب السياحي ، وإبراز دور النظم التشريعية في تحقيق الأمن السياحي ، وتحديد الأبعاد الاجتماعية والثقافية للأمن السياحي . وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة الدكتور خالد بن عبدالعزيز الحرفش أن تنظيم هذه الحلقة يأتي ضمن إطار اهتمام الجامعة بموضوع السياحة وأمنها نظراً لأهمية هذا القطاع في دعم اقتصاد الدول وتنميتها ومردوده الاقتصادي الكبير ودعامته للنهضة الواسعة التي تشهدها الرقعة السياحية العربية . وقد تمثّل اهتمام الجامعة بهذا القطاع في تنظيم البرامج التدريبية والملتقيات وإجراء الدراسات والأبحاث , فضلاً عن البرامج التي نفذتها الجامعة في عددٍ من الدول السياحية ومنها : جمهورية مصر العربية ، والمملكة الأردنية الهاشمية ، ومملكة اسبانيا ، وفرنسا . وأشار الدكتور الحرفش إلى أن الجامعة نظمت في بدايات الشهر الجاري الملتقى العلمي (أمن وسلامة السياحة والآثار) بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمملكة , وشارك في أعماله نخبة متميزة من الخبراء على مستوى دول الخليج وعددٍ من الدول المتقدمة في مجال السياحة , وخرج بتوصيات مهمة من شأنها أن تسهم في تحقيق الغاية المنشودة ، كما نظمت الجامعة خلال العام الماضي في مدينة أبها بالتعاون مع إمارة منطقة عسير دورة تدريبية موضوعها (رفع كفاءة العاملين في الأمن السياحي) وشارك في أعمالها متخصصون من الدول العربية وخبراء من المنظمات الدولية للاستفادة من التجربة السعودية في هذا المجال . من جهة أخرى افتتحت الجامعة اليوم بمقرها بالرياض بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش أعمال ورشة " أمن المعلومات " التي ينظمها مركز المعلومات بالجامعة بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة في مجال أمن المعلومات , بمشاركة عددٍ من مدراء أمن المعلومات والمتخصصين في القطاع المالي . // انتهى //